رام الله-أخبار المال والأعمال-قدم بنك الأردن رعايته الماسية لمهرجان ليالي بيرزيت السنوي، والذي أقيم في جامعة بيرزيت، وذلك انسجامًا مع رؤيته القائمة على دعم هوية المجتمع الفلسطيني الثقافية والفنية، والحفاظ عليها، ووضع الخطط الاستراتيجية لتحقيق ذلك.
وقال المدير الإقليمي لفروع بنك الأردن في فلسطين حاتم فقهاء "إن ما يمثله المهرجان من تأكيد على الهوية الفلسطينية، والتاريخ الثقافي للمجتمع الفلسطيني الأصيل فرض على بنك الأردن أن يكون الراعي الماسي له، وذلك لحرص البنك على تركِ بصمةٍ ثقافية في الوسط الفلسطيني".
وأوضح فقهاء أن دعم المشهد الثقافي الفلسطيني لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المادي لمهرجان ليالي بيرزيت، بل أيضًا من خلال تقديم الدعم المعنوي للفرق المحلية التي قدمت من مختلف المدن الفلسطينية حيث تعمل على إحياء الذاكرة الجَمعية الفلسطينية.
وأضاف فقهاء: "إلى جانب الدعم الثقافي، فإن مشاركة البنك لجامعة بيرزيت في هذا المهرجان هو دعم للجامعة وطلابها، بحيث يذهب ريع المهرجان لصندوق الطالب المحتاج في الجامعة، حيث يوزع على هيئة منح دراسية للطلية المحتاجين مما يرسخ سعي البنك في دعم المسيرة التعليمية، وتحقيق مسؤوليته الاجتماعية".
وفي سياق متصل، استقبل جناح البنك الذي أقيم على هامش المهرجان، العديد من الزوار من مختلف الفئات، حيث تعرفوا على آخر البرامج والخدمات المصرفية التي يقدمها بنك الأردن، والتي تشمل مختلف الشرائح من الموظفين وذوي الدخول الحرة.