رام الله-أخبار المال والأعمال- تسلمت الحكومة الفلسطينية من نظيرتها الأردنية، اليوم الاحد، القافلة الأولى من مساعدات الإغاثة، عبارة عن شاحنات محملة بالقمح، على أن يتبعها تسيير قافلات شاحنات محملة بالحبوب والأدوية فور الانتهاء من الترتيبات اللوجستية ذات الصلة بعملية التوريد.
وتعد الشاحنات جزءا من المساعدات التي خصصتها الحكومة الأردنية بناء على توجيهات الملك عبد الله الثاني، لمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية، وهي عبارة عن 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدات الطبية والدوائية لأبناء شعبنا، حيث ستصل جميع الكميات فور الانتهاء من الترتيبات اللوجستية.
وسيرت الحكومة الأردنية في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 6 شاحنات محملة بالأدوية والمعدات والاحتياجات الطبية إلى دولة فلسطين، وفي 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تم تقديم مساعدات طبية ودوائية عاجلة إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة، إضافة الى تقديم مساعدات طبية لقطاع غزة جرت يوم أمس.
وأعرب وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، خلال مراسم استلام شاحنات القمح بحضور سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور، باسم فلسطين رئيسا وحكومة وشعبا، عن شكره وتقديره للمملكة ملكا وحكومة وشعبا على دعمها الدائم والمستمر لأبناء شعبنا في مختلف المجالات.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها العاهل الأردني، لوقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وما تمارسه من عقوبات جماعية تعسفية في الضفة الغربية والتي تطال مختلف مناحي الحياة.
وأشار إلى أن كمية القمح سيتم طحنها ومن ثم توزيع أكياس الطحين وزن 50 كغم على الفئات المستهدفة وفق آلية تحددها الحكومة.
بدوره، قال البدور: "نستقبل اليوم القافلة الأولى من المكرمة الأردنية من صاحب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لمساعدة الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "القافلة جزء من 45 ألف طن من الحبوب والقمح، وسنستمر في تقديم المساعدات بناء على توجيهات صاحب الجلالة، وهذا واجب علينا في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى المساعدات الطبية من أجهزة وأدوية التي سبقت هذه القافلة، "وسيتم الاستمرار في تقديم المساعدات لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية".