القدس-أخبار المال والأعمال- وقّعت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" ومؤسسة دار الطفل العربي، مؤخرا، اتفاقية رعاية لدعم الطالبات اليتيمات والمتفوقات ضمن منحة أيبك التعليمية للأعوام الخمسة المقبلة.
وتهدف الاتفاقية الى مساندة وتعزيز الدور الريادي لمؤسسة دار الطفل العربي في رعاية وتعليم اليتيمات في مدينة القدس.
بدوره، أكد نائب الرئيس التنفيذي لأيبك نادر حواري أهمية تعزيز صمود المؤسسات الأهلية في القدس وبشكل خاص المؤسسات التعليمية الراعية للفئات الأقل حظا من شرائح المجتمع المقدسي.
كما أكد حواري أهمية دعم ومساندة ملف التعليم بمدينة القدس في ظل الهجمة الشرسة التي يواجهها هذا القطاع المهم في ظل الصراع بالمنطقة.
وأضاف حواري، "نعلن اليوم بكل فخر وسرور مع شركائنا مؤسسة دار الطفل العربي عن تجديد منحة أيبك التعليمية الخاصة بطالبات مدرسة دار الطفل العربي لخمس سنوات أخرى، علما أن الدعم بدأ بالعام 2017، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الرؤية الاستراتيجية لشركة أيبك تجاه مسؤوليتها المجتمعية وتعزيزا لصمود المؤسسات الأهلية في القدس، ونفتخر بشراكتنا مع مؤسسة دار الطفل العربي راعية العمل الاجتماعي مع اليتيمات والمؤسسة المقدسية العريقة المحافظة على التراث والهوية الوطنية في القدس".
وبهذه المناسبة، توجهت المربية ماهرة الدجاني، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دار الطفل العربي، بجزيل الشكر والتقدير من إدارة وطاقم شركة أيبك على دعمهم الكريم للطالبات اليتيمات في المدرسة.
وعبرت عن فخرها بالشراكة الحقيقية مع أيبك والمستمرة منذ عدة سنوات، مؤكدةً أهمية التكافل الاجتماعي وتضافر الجهود لرعاية اليتيمات.
وتطرقت الى التحديات التي تواجه مؤسسة دار الطفل العربي في ظل إصرارها على الصمود وتأكيدها على استقلاليتها الإدارية والاقتصادية وافتخارها بهويتها العربية الفلسطينية، داعيةً الشركات المحلية والعربية الحذو بمنهجية شركة أيبك بتعزيز صمود الإنسان العربي المقدسي في المدينة المقدسة من خلال دعم مؤسساته الأهلية.
وأضافت الدجاني أن المؤسسة تعتمد ومنذ تأسيسها على التبرعات والمنح، وعلى التشبيك والشراكة مع الهيئات والجهات المحلية والعالمية أصدقاء الشعب الفلسطيني، حيث تهدف إلى العناية باليتيمات والمحتاجات من بنات الشعب الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة لهن، وتعليم وتثقيف بناتها وتدريبهن على الاعتماد على أنفسهن والاهتمام بالنشاطات اللامنهجية وتوفير الجو الملائم لهن كحركة المرشدات وإنشاء النوادي الأدبية والعلمية والفنية والنشاطات وتنمية الهوايات والمحافظة على الثقافة العربية والتراث الشعبي الفلسطيني.