رام الله-أخبار المال والأعمال- تحت رعاية شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، أطلقت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني فعالياتها بمناسبة "يوم المنتج الوطني" في جامعة بيرزيت، والذي يصادف الأول من تشرين الثاني من كل عام، بحضور رامي عفانة ممثلًا عن شركة المشروبات الوطنية، ورئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني منال فرحان، وعميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت عنان الأتيرة، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ومساعد مدير مركز مختبرات الفحوص في جامعة بيرزيت بلال عموص، وبمشاركة (18) شركة فلسطينية محلية، كما تضمنت الفعالية عقد مؤتمر وعرض للمنتجات الوطنية.
وحول هذه الفعالية، قال مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي عماد الهندي: "تحرص الشركة على التزامها ودعمها للأنشطة والفعاليات التي تدعم المنتج الوطني، الذي يعد إحدى أهم ركائز تنمية الإنتاج الصناعي، والنهوض بالاقتصاد الوطني"، داعيًا إلى المزيد من الحماية والدعم والتعزيز وتذليل الصعوبات أمام تطور المنتج الوطني، وإيجاد بنية تشريعية لحمايته، حيث أن القانون له دور كبير في تشجيع الصناعة المحلية الوطنية وإنتاجها بالمواصفات العالمية والتي تساعدها على المنافسة.
وأضاف الهندي أن دعم المنتج الوطني ورفع حصته في السوق المحلي يساهم في زيادة عدد المنشآت الصناعية وتوسعة المصانع القائمة، الأمر الذي يساهم في الحد من مشكلة البطالة بين قطاع الشباب، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية والإعلانية للترويج للصناعة الوطنية بكل السبل المتاحة محليًا ودوليًا.
وأوضح الهندي "أن المشروبات الوطنية وتجسيدًا لرؤيتها وأهدافها حرصت دائمًا على توفير خيارات متنوعة ذات المواصفات العالمية، والمصنّعة بأيدي فلسطينية، للمستهلك الفلسطيني الذي يستحق منا منتجات ذات جودة رفيعة ومميزة على مستوى المنطقة"، مؤكدًا أن المنتجات الوطنية تخضع لرقابة الجهات المعنية والمسؤولة في الدولة وبشكل صارم، للتأكد من كافة مراحل الإنتاج التي تتم ضمن أعلى المواصفات العالمية والفلسطينية، لافتًا إلى أن تلك الإجراءات جعلت من المنتج الوطني اليوم أحد المنتجات ذات الجودة العالمية في الأسواق المحلية وحتى الأسواق الخارجية.
من جهته، قال هنية: "نسعى في جمعية حماية المستهلك على إطلاق يوم المنتج الوطني سنويًا، لما له دور في تعزيز مكانة المنتج الفلسطيني، وفتح الخيارات أمام المستهلك للاختيار، حيث نحرص دائمًا على تقديم الأفضل والأكثر جودة للمستهلك، ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها"، وأضاف: "نستهدف هذا العام مع جامعة بيرزيت قطاع الطلبة ليكون أكثر قربًا من المنتج الفلسطيني وجودته ومطابقتها للمواصفات العالمية".
يشار إلى أن يوم المنتج الوطني هو يوم وطني أقرته الحكومة الفلسطينية في الأول من تشرين الثاني من كل عام لتشجيع المنتجات الوطنية. ويأتي ذلك تطبيقًا لاستراتيجيتها في تعزيز القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، حيث يتضمن هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تساهم في دعم وتعزيز ثقة المواطن بمنتجات بلده.