تاريخ النشر
الخليل-وفا-ينشغل حاتم الزعتري بتجهيز كمية من جلود الأبقار تمهيدا لدباغتها، فدباغة الجلود في مدينة الخليل مهنة متوارثة منذ أكثر من مئة عام، تحتكرها عائلة الزعتري التي تمتلك ثلاث عشرة مدبغة.
يتم تأمين الجلود الخام من مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمر دباغتها بمراحل عدة، ويستمر العمل بالقطعة الواحدة لأكثر من عشرة أيام قبل تجهيزها ونقلها للتصنيع.
عوامل كثيرة أثّرت على دباغة الجلود وصناعتها في مدينة الخليل، أبرزها الاستيراد وقيود الاحتلال الإسرائيلي.
وتزوّد مدابغ الخليل نحو 240 مشغلا لصناعة الأحذية باحتياجاتها من الجلود، وتدر دخلا سنويا يقدر بـ 130 مليون شيكل (حوالي 38 مليون دولار).