غزة-أخبار المال والأعمال-استنكرت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" عملية السطو التي تعرضت لها شبكتها في منطقة جحر الديك في غزة، والتي أسفرت عن سرقة الكوابل الرئيسية في المنطقة، الأمر الذي سيؤدي الى انقطاع الخدمات عن عشرات المواطنين وسيحول دون تركيب الخدمة لأي مشترك يرغب بها.
وأوضحت الشركة في بيان لها، يوم الاثنين، أنها عملت جاهدة خلال الأشهر الماضية على ايجاد حلول وبدائل لضمان استمرار تقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين من خلال العمل ضمن الإمكانيات المتاحة بعد سرقة كافة معداتها وأجهزتها الرئيسية ورفض قوات الاحتلال إدخال أي معدات جديدة الى القطاع، اضافة الى أنها عانت في الفترة الماضية من مشاكل في الانترنت أدت الى حدوث انقطاع وتقطيع لدى عدد كبير من المشتركين بسبب عدم تمكّنها من استبدال الأجهزة المعطلة.
وأعربت الشركة عن تخوفها من أن هذه السرقات المتتالية ستؤدي الى عدم تمكّنها من تقديم الخدمة لشريحة واسعة من المواطنين في غزة، وهو ما تخشى حصوله خاصة في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.
واستهجنت الشركة "عدم تمكّن الجهات المختصة من القبض على الفاعلين في كل مرة وعدم تمكّنها من إعادة المسروقات التي تعتبر أساسا لتشغيل الشبكة في القطاع، وتحديدا ما تم سرقته من مستودع الشركة الرئيسي في الزوايدة قبل شهرين، على الرغم من توجهها في كل مرة لتلك الجهات".
الجدير ذكره أن هذه السرقة تعتبر الرابعة التي تتعرض لها شبكة الاتصالات في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين فقط ولغاية اللحظة لم يتم إعادة المسروقات ولم يتم القبض على الفاعلين.