رام الله-أخبار المال والأعمال-نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع وزارة الزرعة، يوم الاثنين، ندوة بعنوان "دعم وتعزيز حقوق المرأة الريفية ووصولها إلى الموارد الاقتصادية"، ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
وتخللت الندوة إضاءة مبنى وزارة الزراعة في مدينة رام الله باللون البرتقالي، للتعبير عن "مستقبل أكثر اشراقا وعالم خال من العنف ضد النساء والفتيات"، بمشاركة كل من اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية ومركز أبحاث الأراضي واتحاد لجان العمل الزراعي، ومعهد الأبحاث التطبيقية "أريج"، من أجل مناصرة حق النساء الريفيات في الوصول إلى المصادر الاقتصادية والإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة رياض العطاري أهمية الشراكة الحقيقة بين كل فئات المجتمع وبالتحديد النساء في التنمية الزراعية في فلسطين.
وقال إن الحكومة أولت اهتماما كبيرا في دور النساء بالعمل في المشاريع لتمكين المرأة وتطويرها لتصلها كل الاحتجاجات الزراعية بالتعاون مع كافة الجهات، مشيدا بخطة التنمية الزراعية التي تبنتها الحكومة والتي أساسها الانفكاك عن الاحتلال، لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني.
من جهتها، قالت مديرة التطوير في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية حنان قاعود لـ"وفا"، إن هدف الندوة تجميع شركاء حقيقين لتسليط الضوء على أهمية وصول المرأة الريفية لمصادر الدعم والتمكين.
وأضافت أن الندوة تهدف لدعم النساء الريفيات، خاصة اللواتي يعملن بالزراعة، للوصول إلى الموارد الإنتاجية والمصادر المالية، وحقهن في توفير فرص تسويق للمشاريع الفردية والجمعيات الخيرية والتعاونيات النسوية، لتمكينهن اقتصاديا.
وتطرقت الندوة إلى الحديث عن سبل دعم وتعزيز فرص التسويق للمشاريع الفردية والجمعيات الخيرية والتعاونية الزراعية للنساء، والتركيز على آليات الشراء الجماعية، ودور المرأة الريفية في الزراعة نحو تحقيق السيادة الغذائية الفلسطينية.