تل أبيب-أخبار المال والأعمال-وصل صباح اليوم الأحد الى إسرائيل، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، في زيارة رسمية هي الأولى لوزير مصري منذ عام 2016 يلتقي خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الطاقة يوفال شتاينتس، ووزير الخارجية غابي اشكنازي، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين، قبل زيارته إلى رام الله.
وتناقش الزيارة التعاون المصري الإسرائيلي في مجال الطاقة وخاصة التنقيب عن الغاز، إلى جانب الترويج لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي يضم إلى جانب مصر وإسرائيل كل من: إيطاليا وقبرص واليونان والأردن وفلسطين.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الملا سيبحث مع مضيفيه في اسرائيل مشروع مد خط أنابيب يربط إسرائيل بشبه جزيرة سيناء في مصر، بالإضافة إلى "تطوير حقول الغاز"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
بدوره، كتب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس تغريدة على موقعه الرسمي في تويتر، رحب فيها بالوزير الملا، وقال إنها أول زيارة منذ عقود لإسرائيل من وزير مصري لا يشغل منصب وزارة الخارجية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إن الوزير الملا توجه، يوم الأحد، إلى رام الله وإسرائيل لإجراء مباحثات مع مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاقتصادية (المحرر: رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني) الدكتور محمد مصطفى، ووزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس.
وتشمل الزيارة العمل على دعم أهداف وجهود منتدى غاز شرق المتوسط الذي يضم الدول السبع المؤسسة "مصر وفلسطين وإسرائيل وقبرص واليونان والأردن وإيطاليا" وذلك بهدف بلورة الرؤية المشتركة والحوار المنهجي لتطوير سوق إقليمية للغاز في ظل دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ بما يدعم جهود الدول الأعضاء في استثمار احتياطياتها من الغاز، واستخدام البنية التحتية المتاحة الحالية والمستقبلية من خلال تعاون مثمر وبنّاء بين دول المنتدى.
ولم يصدر أي إعلان رسمي فلسطيني حول زيارة الوزير المصري حتى اللحظة.