واشنطن-أخبار المال والأعمال- أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء إن بلاده تعتزم استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال بلينكن إن في بيان لوزارة الخارجية الأميركية تلقى موقع BNEWS نسخة منه إن "حزمة المساعدات تشمل 150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للأونروا و75 مليون دولار مساعدات اقتصادية وتنموية في قطاع غزة والضفة الغربية و10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID".
وإليكم النص الكامل للبيان (ترجمة خاصة): "يسر الولايات المتحدة أن تعلن أنه، بالعمل مع الكونجرس، نخطط لاستئناف المساعدات الأميركية الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني. ويشمل ذلك 75 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والإنمائية في الضفة الغربية وقطاع غزة، و10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، و 150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا). كما نستأنف برامج المساعدة الأمنية الحيوية. سيتم تقديم جميع المساعدات بما يتفق مع قانون الولايات المتحدة. تشمل المساعدة الاقتصادية دعم تعافي الشركات الصغيرة والمتوسطة من آثار كوفيد-19؛ دعم الأسر المحتاجة للوصول إلى الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء والمياه النظيفة؛ ومساعدة المجتمع المدني الفلسطيني. جزء من هذا التمويل سيدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي تواصل تقديم العلاجات الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين. هذا التمويل هو بالإضافة إلى 15 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمواجهة جائحة كورونا وانعدام الأمن الغذائي التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في آذار الماضي.
تستأنف الولايات المتحدة دعمها لخدمات الأونروا، بما في ذلك تعليم أكثر من 500 ألف طفل وطفلة فلسطينيين، وبالتالي توفير الأمل والاستقرار في مناطق عمليات الأونروا الخمسة في: لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. كما يوفّر التمويل للأونروا مساعدة طارئة لمواجهة الجائحة، بما في ذلك الرعاية الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك المساعدات النقدية والغذائية للأسر التي تأثرت بشدة بالجائحة. إن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان أن تعزّز شراكتنا مع الأونروا الحياد والمساءلة والشفافية. كما هو الحال مع جميع التزاماتنا مع مؤسسات الأمم المتحدة، يجب أن تكون الولايات المتحدة على حاضرة لضمان أن الإصلاحات تعزز الكفاءات وتتوافق مع مصالحنا وقيمنا.
تخدم المساعدات الخارجية الأميركية للشعب الفلسطيني مصالح وقيم أميركية مهمة. إنها توفّر الإغاثة الطارئة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وتعزّز التنمية الاقتصادية، وتدعم التفاهمات الإسرائيلية الفلسطينية، والتنسيق الأمني والاستقرار. كما أنها تتوافق مع قيم ومصالح حلفائنا وشركائنا. تلتزم الولايات المتحدة بتعزيز الرخاء والأمن والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بطرق ملموسة في المدى القريب، وهو أمر مهم في حد ذاته، ولكن أيضًا كوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه. تشجّع الولايات المتحدة الجهات المانحة الأخرى على دعم البرامج والأنشطة التي تعمل من أجل تحقيق هدف مشترك يتمثل في الاستقرار والتقدم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". إلى هنّا نص البيان.