"الرؤيا الفلسطينية" توقّع اتفاقيات منح مع 10 مؤسسات مقدسية

تاريخ النشر
جانب من حفل التوقيع

القدس-أخبار المال والأعمال- وقّعت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، يوم الاثنين، اتفاقيات منح مع عشر مؤسسات من المجتمع المدني المقدسي.

وقال المؤسسة في بيان تلقى موقع BNEWS نسخة منه، إن هذه المنح تعتبر جزءًا من مشروع "تضافر" الذي تنفذه "الرؤيا الفلسطينية" بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع مركز العمل التنموي/ معًا، ومركزعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.

والمؤسسات التي ستستفيد من المنح هي: جمعية الرجاء للتنمية والرياضة، نادي دلاسال القدس، جمعية جدلة لدعم وتمكين المرأة، جمعية فتيات مقدسيات، ملتقى الشباب التراثي المقدسي، الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"، نادي سلوان القدس، مركز سبافورد للأطفال، المركز النسوي الثوري سلوان، والمركز النسوي -مخيم شعفاط. 

تتلقى مؤسسات المجتمع المحلي هذه منحًا صغيرة لتنفيذ المشاريع والتدخلات التي تستجيب للاحتياجات المختلفة للمجتمعات في القدس الشرقية بما في ذلك سلوان؛ الشيخ جراح؛ البلدة  القديمة؛ الطور؛ العيسوية؛ مخيم شعفاط للاجئين؛ وبيت حنينا. وقد ازدادت الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لهذه المجتمعات نتيجةً لتفشي فيروس كوفيد-19 المستجد. ويتزامن ذلك مع العدوان المتزايد والاستخدام المفرط للقوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين؛ وخاصةً الفئات المهمشة بما في ذلك الأطفال والشباب والنساء. تهدف هذه التدخلات المخطط لها إلى تعزيز العمل المجتمعي، وتوفير الإغاثة النفسية والاجتماعية، وتقوية صمود أفراد المجتمع. 

1


وخلال حفل التوقيع، قالت الرئيس التنفيذي لمركز سبافورد للأطفال شهد سيوري، في كلمة مؤسسات المجتمع المحلي المستفيدة: "كان العام الماضي مليئًا بالتحديات لنا جميعا. لقد اضطررنا إلى إدارة الصعوبات العديدة الناجمة عن الوباء؛ الذي عرّض صحة أطفالنا واستقرارهم للخطر. في الوقت نفسه، نتعرض لهجمات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم القنابل الصوتية والرصاص المطاطي بالقرب من أبنيتنا، بالإضافة إلى الاعتقالات اليومية لشبابنا ونسائنا. هناك حاجة ماسة إلى تلقّي الدعم الفلسطيني والدولي بما ذلك دعم مؤسسة الرؤيا الفلسطينية والاتحاد الأوروبي الذي نقدّر جدًّا مساعدتهما لنا على تعزيز صمود المجتمع المدني في القدس".

بدوره، أكد المدير التنفيذي لـمؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين: "نحن ملتزمون بشدة بحماية الحقوق الأساسية لأطفالنا ونسائنا وشبابنا المتضررين بشكل مستمر من وباء كوفيد-19 وانتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب ضد الفلسطينيين في شرقيّ القدس. ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نوحّد جهودنا وأن نعمل معًا لمواجهة آثار الوباء وضمان بقاء المجتمع المدني الفلسطيني قويًا. يجب علينا مضاعفة جهودنا لدعم أطفالنا وشبابنا بكل طريقة ممكنة". 

من جهتها، قالت نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماريا فيلاسكو: "تظل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية من شركائنا الرئيسيين في الحفاظ على الهوية الفلسطينية للقدس الشرقية المحتلة. من خلال برنامجنا المعني بالقدس الشرقية، نقدم حوالي 12 مليون يورو سنويًا لدعم هذا الهدف. تلبي مشاريعنا احتياجات وقطاعات متعددة منها التعليم الشامل، والتمكين الاقتصادي، والمساعدة القانونية، وحقوق الإنسان ومناصرتها، والإسكان، والثقافة، والهوية. الصمود هو جوهر عملنا، والصمود هو ما نحتفي به اليوم".