رام الله-أخبار المال والأعمال- بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين والقنصلية العامة الايطالية في القدس، سبل تنشيط وتفعيل مجلس الأعمال المشترك، وتعزيز وتقوية العلاقات الفلسطينية الايطالية في المجالات الاقتصادية والتجارية المختلفة وخلق فرص جديدة أمام رجال الأعمال في البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، يوم الاثنين، في مقرها في مدينة رام الله برئاسة المهندس محمد العامور القنصل العام الايطالي جوسيبي فيديلي بحضور المهندس زياد عنبتاوي رئيس لجنة تفعيل مجالس الأعمال المشتركة وممثل بنك فلسطين بصفته رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني الإيطالي المشترك كامل الحسيني.
وأشاد العامور بالجهود التي تبذلها القنصلية الإيطالية في تعزيز وتقوية العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أهمية مواءمة هذه الجهود بالتعاون مع الجمعية لتنشيط وتفعيل دور مجلس الأعمال والإستفادة من التجارب السابقة وايجاد فرص جديدة أمام رجال الأعمال وخاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعة والتدريب المهني والتقني، داعيًا الى ضرورة عقد لقاءات مستمرة بين الجانبين وتنظيم اجتماعات للقاءات الثنائية عن بعد لتشبيك رجال الأعمال الفلسطينيين والايطاليين.
بدوره، أشار عنبتاوي الى الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في سبيل تأسيس مجالس الأعمال المشتركة وإتاحة الفرصة أمام رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم للتشبيك وتبادل المعلومات والخبرات في العديد من المجالات في إطار تعزيز التبادل التجاري والإقتصادي، حيث أنه تم تأسيس مجلس الأعمال الفلسطيني الإيطالي منذ أكثر من أربع سنوات وبرز من خلاله العديد من قصص النجاح لشراكات فلسطينية إيطالية وتبادل تجاري مميز، داعيًا الجميع الى ضرورة تكثيف الجهود بالدفع قدمًا نحو زيادة النشاطات المشتركة واللقاءات التي تصب في هذه التوجهات.
من جانبه، أشار الحسيني الى نتائج اجتماعات مجلس الأعمال الفلسطيني الإيطالي المشترك التي عقدت عام 2019 وما أحرزه المجلس من تقدم في التشبيك بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الايطاليين، مشيدًا بدور الجمعية والقنصلية في إنجاح هذا المجلس المشترك.
من جهته، أكد فيديلي استعداد ايطاليا لتقديم كافة الدعم لفلسطين وعلى كافة الأصعدة وتوفير كافة الإمكانيات لتطوير العلاقات الثنائية المشتركة، مشيرًا الى أنه سينقل جميع المقترحات المقدمة التي من شأنها أن تفعّل العلاقة بين البلدين، معربًا عن شكره وتقديره لدور الجمعية الهام في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.