وزيرة الصحة: 4 مليون جرعة من لقاح فايزر ستصلنا قريبًا

تاريخ النشر
وزيرة الصحة مي الكيلة-تصوير وكالات

رام الله-أخبار المال والأعمال-صادقت الحكومة الفلسطينية، يوم الاثنين، على مقترح قدمته وزيرة الصحة مي الكيلة بشراء 500 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي و4 ملايين جرعة من لقاح فايزر الأميركي، وذلك لضمان الوصول الى مناعة مجتمعية، من شأنها أن تسمح بالعودة الحذرة ووفق البروتوكولات الصحية للعمل في القطاعات المختلفة ولا سيما القطاع السياحي الذي تعرض لخسائر كبيرة بسبب التداعيات العالمية التي أحدثتها الجائحة.

وقالت الكيلة، إن الحكومة رصدت 27.5 مليون دولار لشراء اللقاحات، ومن المتوقع وصولها إلى فلسطين قريبًا.

ولم توضح وزيرة الصحة إذا ما كانت الحكومة قد ألغت اتفاقية الشراء مع شركة "استرا زينيكا"، والتي تم وقف استخدام لقاحها في عدد من دول العالم بسبب مخاوف من تسببه بتجلط في الدم.

وأضافت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن أعداد الوفيات تعكس سوء الحالة الوبائية وليس أعداد الإصابات؛ بسبب إضراب الأطباء والممرضين وقلة عدد الفحوصات التي تجري.

وتابعت: "نحن قلقون من الوضع في قطاع غزة".

وأشارت إلى أن هناك عزوفًا عن تلقي اللقاحات في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية، حيث تبلغ النسبة في الضفة 7.1%، وفي غزة 2.2%، رغم تواجد اللقاح الروسي في القطاع وليس فقط استرا زينيكا.

وأوضحت الوزيرة أن اجتماعًا افتراضيًا سيعقد مع الشركات المزودة للقاحات من أجل الاتفاق على مواعيد التسليم، معربةً عن أملها بان تصل اللقاحات بأقصى سرعة ممكنة للوصول إلى المناعة المجتمعية.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد قال في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله إن "الحكومة تنتظر وصول دفعات إضافية من المطاعيم خلال أسابيع قليلة، الى جانب المطاعيم المتوفرة لدينا والتي نواصل تقديمها للفئات الأولى بالرعاية من المرضى وكبار السن إضافة للكوادر التعليمية، كما أنه رغم التزاحم الدولي على شراء المطاعيم فقد قمنا بحجز كميات من المطاعيم تضمن لنا الوصول إلى مناعة مجتمعية".

وبلغ العدد الإجمالي للمواطنين الذين تلقوا اللقاح في الضفة الغربية وقطاع غزة 166849، بينهم 25466 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

وسجلت فلسطين 311,096 إصابة بفيروس كورونا و3315 وفاة منذ بدء رصد الوباء في شهر آذار من العام الماضي. ويبلغ عدد الحالات النشطة حاليًا أكثر من 30 ألف حالة، منها نحو 20 ألف حالة في قطاع غزة.