رام الله-أخبار المال والأعمال-حيّا رئيس الوزراء محمد اشتية، جهود طواقم وزارة الصحة، واصفا إياهم بـ "جنود الصف الأول" إلى جانب كوادر الأمن في المعركة ضد فيروس "كورونا".
جاء ذلك خلال جولة تفقدية الى وزارة الصحة، بمدينة رام الله، يوم الخميس، تفقد خلالها العديد من أقسام الوزارة، والمختبر المركزي فيها، والتقى بالمدراء العامين، ورؤساء الوحدات في الوزارة، بحضور وزيرة الصحة مي كيلة.
وقال اشتية: "لا نحن ولا أي أحد في العالم كان جاهزا لمثل هذا الوباء، ومن اليوم الأول، وبإمكانيات بسيطة جدا أدرنا هذا المشهد بحكمة عالية وبتوجيه من السيد الرئيس محمود عباس، الذي أقدم له تقريرا يوميا".
وأضاف رئيس الوزراء: "متانة المجتمع هي التي عزّزت دورنا في إدارة الأزمة، ومناعتنا جاءت من تاريخنا النضالي، ونجحنا من خلال التناغم بين كافة الأطراف الرسمية والمجتمعية ولجان الطوارئ في القرى والمخيمات والمدن، ولم نتعامل بالاجتهادات الفردية بل بشكل جماعي".
وتابع: "نعلم أن هذا المشهد سيكون له ارتدادات اجتماعية واقتصادية ونفسية وأمنية، ونحن من اليوم الأول عالجنا المشهد من جهة الاحتياجات الطارئة، من ثم السيطرة على المرض، وذاهبون اليوم نحو التعافي، فهناك 6 محافظات بعد 60 يوما لا يوجد فيها أي حالة".
وأوضح: "منذ اللحظة الأولى كان الصراع ما بين الصحة والاقتصاد، انحزنا في البداية الى الصحة، ومن ثم بدأنا بالتوازن بينهما، والآن ذهبنا الى التخفيف دون الإجحاف بالإجراءات الصحية".
واختتم رئيس الوزراء: "نحن في المرحلة الأخيرة، تعلمنا درسا من هذه الأزمة، وعملنا منها فرصة لإثبات الذات والوجود، وفرض السيادة، وعلو المشهد في عيون الناس، وأوفينا بكامل التزاماتنا تجاه الموظفين والمستشفيات والموردين والعائلات المستورة".