رام الله-أخبار المال والأعمال- نفذت هيئة العمل التعاوني وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية البنوك في فلسطين ومعهد الأبحاث التطبيقية "أريج"، ورشة عمل بعنوان "حملة تعزيز الوعي في العمل التعاوني للقطاع المصرفي"، والتي تهدف إلى المساهمة في حل الإشكاليات التي تواجهها الجمعيات التعاونية عند حصولها على الخدمات المصرفية، وتوعية موظفي المصارف بمفهوم وماهية الجمعيات التعاونية، وتشجيعهم على إنشاء جمعيات تعاونية لدعم العمل التعاوني.
وافتتح الورشة رئيس هيئة العمل التعاوني منيف الريماوي، بالحديث عن تاريخ تأسيس التعاونيات في فلسطين وأهميتها في الدعم الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن العمل التعاوني يعتبر ركيزة أساسية في اقتصاديات الدول.
وأشار إلى الدور الذي تقوم به الهيئة من إشراف ورقابة على عمل القطاع التعاوني، والسعي الدائم إلى تعزيز العمل التعاوني والنهوض به، ونشر الفكر التعاوني، بالإضافة إلى تذليل كافة العقبات التي تواجه العمل التعاوني.
من جانبه، أشار مدير عام جمعية البنوك في فلسطين بشار ياسين، إلى التزام جمعية البنوك بدعم العمل التعاوني، وإيجاد الحلول المناسبة لتسهيل حصول الجمعيات التعاونية على الخدمات المصرفية اللازمة التي تحتاجها بالوسائل المتاحة وفق المستطاع لتحقيق أهدافها التنموية.
وأكد، أهمية التعاون المشترك باعتباره السبيل الأمثل لإيجاد حلول لكافة الإشكاليات التي تواجه الجمعيات التعاونية عند تعاملها مع المصارف.
وفي السياق ذاته، أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية حنين زيدان، على دور هيئة العمل التعاوني بعد تأسيسها في تسليط الضوء على واقع التعاونيات بشكل تفصيلي وموسع، مما من شأنه حصر كافة الإشكاليات والعقبات التي تواجه عمل الجمعيات التعاونية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، والتسهيلات اللازمة خاصة فيما يتعلق بالتسجيل والمعاملات المصرفية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم فتح باب النقاش والاستفسارات والاستماع للمداخلات من الحضور حول قانون العمل التعاوني الناظم لعمل الجمعيات التعاونية، والإجراءات والآليات المتبعة لتسجيل الجمعيات التعاونية، والفرق بين الجمعيات التعاونية والخيرية والشركات، والمشاكل التي تواجه التعاونيات، وسياسة المصارف في التعامل مع الجمعيات التعاونية.
وأوصت الورشة بتنسيق الجهود بين الأطراف كافة لحل الإشكاليات التي تواجه التعاونيات في تعاملها مع المصارف فيما يتعلق بالتسجيل والمعاملات المصرفية، والتأكيد على أهمية العمل التعاوني في التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
