رام الله-أخبار المال والأعمال- أطلق منتدى سيدات الأعمال، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الأربعاء، مجموعة أزياء "طراز"، ضمن مشروع "الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير - أُبادر"، والذي تنفذه منظمة كير الدولية (الضفة الغربية/غزة) بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني؛ بالشراكة مع المنتدى وبدعم من الحكومة الكندية لمدة أربع سنوات 2018 الى 2022، والذي يهدف إلى تعزيز التمكين والإزدهار الاقتصادي للنساء والشباب من ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
وتخلل حفل إطلاق المجموعة في مدينة رام الله، عرض مجموعات مبتكرة من الأزياء لرياديات فلسطينيات بطابع تراثي عصري، وتصاميم وفيديوهات لنشاطات المنتدى، بالشراكة مع منظمة "كير" العالمية، وعدد من الرياديات الفلسطينيات.
وأكد وزير الاقتصاد خالد العسيلي، أهمية دعم المرأة الفلسطينية لخدمة مجتمعنا، مشيرًا إلى أن مساهمتها في سوق العمل لا تتجاوز 19%، حسب الجهاز المركزي للإحصاء.
وقال إن لدى وزارة الاقتصاد العديد من البرامج المتعلقة بالمرأة، وتهدف إلى رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، مشيرًا إلى أنه تم وضع حجر أساس لمشروع تراثي بتكلفة 5 ملايين دولار لتمكين النساء، ودعم الصناعات التقليدية.
وأضاف العسيلي: سيكون لدينا خلال عام مركز متخصص لدعم الملابس والتطريز في غزة، إضافة إلى إنشاء صندوق لدعم وتمكين المرأة.
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال شعاع مرار، إن المنتدى يعمل منذ تأسيسه، على توفير الخدمات لأعمال النساء، وتعزيز وصولهن للأسواق، ويخدم أكثر من 3 آلاف ريادية في الضفة بما فيها القدس المحتلة وغزة، ويسعى لتمثيل سيدات الأعمال وتقوية حضورهن في الاقتصاد الفلسطيني، وتشجيعهن على تطوير أعمالهن.
وأضافت أن استراتيجية عمل المنتدى ترتكز على دعم الأنشطة الوطنية التي تنتجها النساء، والتي تتماشى مع روح العصر والوطنية، لتقديم مشاريع جديدة عصرية، لدعم النساء ووصولهن، وتمكين المستفيدات من تسويق منتجاتهن وتدريبهن، مبينة أنه تم فتح السجل التجاري وتسجيل العلامات الخاصة بهن لحماية حقوق الملكية.
بدوره، قال مدير البرامج في منظمة "كير" العالمية أيمن الشعيبي، إن المنظمة تسعى على مستوى العالم وفلسطين إلى القضاء على الفقر منذ تأسيسها، وأول مقر إقليمي لها بالشرق الأوسط في قطاع غزة منذ عام 1948، كاستجابة للنكبة.
وأكد أن هدف المؤسسة هو مشاركة حقيقة في تمكين الرياديات من النساء والشباب ليس فقط اقتصاديا، بل حتى يكونوا مؤثرين على المجتمع الفلسطيني، على كافة المستويات.