القدس-وكالات-أطلق مستشفى المطلع في القدس المحتلة مساء الأحد نداء استغاثة بعنوان "مستقبل مستشفى المطلع في خطر"، قالت إدارته إنه جاء بعد "الوصول إلى طريق مسدود".
وأضاف بيان لإدارة المشفى: لم تحوّل الحكومة الفلسطينية أي أموال، وترفض دفع الديون التي عليها والتي وصلت 200 مليون شيكل"، في حين كان رئيس الوزراء محمد اشتية أعلن ظهر الأحد عن تحويل وزارة المالية 20 مليون شيكل للمستشفى بعد نفاد أدوية السرطان من مستودعات المستشفى.
وقال مدير عام المستشفى وليد نمور أنه لا يوجد أدوية، والمستشفى عاجز عن تقديم الخدمات العلاجية للحد الأدنى، وطالب بسرعة دفع الأموال لشراء الادوية.
وأضاف نمور: "حتى مبلغ الـ20 مليون شيكل التي تحدثت عنها الحكومة، لم تصل أصلا، حتى لو وصلت فهي لا تشكل سوى 10% من قيمة الديون المتراكمة على المستشفى".
وكان عشرات المرضى، ولاسيما المصابون بالسرطان-بعضهم من قطاع غزة-اشتكوا من رفض مستشفى المطلع استقبالهم وتقديم الخدمات الطبية لهم، بسبب أزمة الديون المتراكمة على الحكومة، ونفاذ أدوية السرطان من المستشفى.
وأشار إلى ان شركات الادوية اوقفت التعامل مع المستشفى المتخصص بعلاج السرطان، وعدد من الامراض الخطيرة.
وطالبت حملة #انقذوا مرضى_السرطان كافة الجماهير الفلسطينية بالمشاركة في الوقفات الاحتجاجية اليوم الاثنين الساعة الثانية ظهرا، قبالة مكتب رئيس الوزراء في رام الله، وفي ساحة مستشفى المطلع في القدس، وقبالة مستشفى الرنتيسي، وقبالة مستشفى الاوروبي في قطاع غزة، للمطالبة بإنقاذ حياة المرضى.
ولفتت إلى أن الوقت يمضي والمرض ينتشر بعد سبعة عشر يوما، من عدم تلقي جرعات الكيماوي والأدوية الأخرى.
وقالت إن حملات التبرعات المشكورة هي لا علاقة لها بها، فالمستشفى هو صاحب الاختصاص حصرًا.