الخليل-أخبار المال والأعمال-افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، يوم الثلاثاء، في محافظة الخليل طريقي يطا - بيت عمرة وطريق استاد العباهر، كما وضع حجر الأساس لطريق دورا - دير سامت.
جاء ذلك خلال جولة نفذها زيارة رفقة فريق من مهندسي الوزارة في منطقة جنوب الخليل، حيث قام رفقة رئيس بلدية دورا أحمد سلهوب بوضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل طريق دورا – دير سامت بطول 10 كم، والذي يخدم نحو 250 ألف نسمة، وذلك عبر تمويل من البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة مالية تجاوزت 2 مليون دولار.
كما افتتح طريق يطا – بيت عمرة، البالغ طوله 900 م وبتكلفة مالية بلغت 3 مليون شيقل، وطريق استاد العباهر في دورا والذي نفذته الوزارة بالشراكة مع البلدية بتكلفة بلغت نحو 1.3 مليون شيقل، والذي يربط مدينة الخليل والمنطقة الجنوبية.
وقال زيارة إن لهذه المشاريع أهمية كبيرة للمنطقة الجنوبية من المحافظة، نظرًا للتعداد البشري الكبير الذي يستفيد من الطرق، ومساهمتها في التطور الاقتصادي وتحقيق السلامة المرورية.
وفي سياق متصل، نفذ زيارة جولة زار خلالها بلديات الظاهرية ويطا ودورا جنوب الخليل، حيث اطلع خلالها على واقع البنية التحتية فيها، واحتياجاتها من المشاريع.
وفي بلدية الظاهرية التقى زيارة برئيس البلدية راتب السيار وعدد من رؤساء المؤسسات والمواطنين، والذين أطلعوه على واقع البنية التحتية للبلدية واحتياجاتها، فقد أوعز زيارة بزيادة التعاون بين مديرية الأشغال في المحافظة والبلدية، خاصة فيما يتعلق باستخدام الآليات وصيانة عدد من الطرق وتزويد أخرى بعبّارات تسهّل جريان مياه الأمطار.
وفي بلدية يطا التقى زيارة برئيس البلدية عيسى سميرات وبعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، حيث استمع لاحتياجاتهم من مشاريع الطرق، وأوضح زيارة أن وزارته تمكنت من تنفيذ طريق يطا - بيت عمرة رغم الأزمة المالية التي مرت بها الحكومة، مضيفًا أن الوزارة وضعت بعض الطرق في بلدة يطا على قائمة أولويات مشاريع الطرق، مؤكدًا بذات الوقت على أهمية انجاز أعمال بسيطة لها أثر كبير على حياة المواطنين كصيانة الطرق ووضع العبارات، كما أكد على البدء بخطوات عملية لاستكمال مشروع مبنى جامعة القدس المفتوحة.
وفي بلدية دورا اطلع زيارة على دورالبلدية وانجازاتها في اقامة بنية تحتية آمنة تلبي حاجات المواطنين، مشيرًا إلى أهمية تطوير التعاون بين الوزارة والبلدية، بعد انجاز طريق ووضع حجر الأساس لآخر، يخدمان بشكل مباشر البلدة والمناطق المجاورة لها.