رام الله-أخبار المال والأعمال-قرر مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي يوم الاثنين، اعتماد المخصصات المالية للمشاريع التنموية الحكومية في الأغوار ضمن موازنة العام 2020، والبدء في إجراءات تعيين الكوادر البشرية اللازمة لضمان تقديم الخدمات الصحية لسكان المنطقة، وتعيين الكوادر البشرية اللازمة في جهاز الدفاع المدني لخدمة السكان في محافظة أريحا والأغوار.
كما قرر دفع مبلغ 600 مليون شيقل بدل استحقاقات شركات القطاع الخاص والتي ستسفيد منها 3346 شركة، وإعفاء أهالي قرية النبي صموئيل من قسط التأمين الصحي، والذي يأتي عملاً ببرامج الحكومة وخططها الهادفة إلى تعزيز صمود المواطنين في القدس والمناطق المهمشة.
وفي إطار الحفاظ على مكانة جواز السفر الفلسطيني عالمياً، تقرر تشديد إجراءات إصدار جواز السفر "لبدل الفاقد"، كما وافق على شراء دواء (NTBC) خاص بمعالجة الأمراض الوراثية النادرة التي تصيب الأطفال.
ووافق على عدد من أذونات الشراء لعدد من غير حاملي الهوية الفلسطينية، وعلى على طلبات التمويل الخاصة بالشركات غير الربحية، وإحالة عدد من القوانين والأنظمة الى أعضاء مجلس الوزراء لدراستها، واستئجار عدد من المقار الخاصة بالدوائر الحكومية في محافظات الوطن.
واستمع المجلس الى تقرير من اللجنة الوزارية المشكلة لوضع خطة طارئه لدعم الأغوار والتي تشمل تقديم مشاريع داعمة لتعزيز صمود المواطنين وتقديم خدمات في مجالات الزراعة والصحة والمياه والحكم المحلي والتعليم والتعليم العالي والدفاع المدني والثقافة السياحة والعمل والاتصالات والاقتصاد، وهي الخطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء في شهر حزيران الماضي في قرية فصايل بقيمه 25 مليون دولار سينتهي الجزء الأكبر منها نهاية شهر كانون ثان القادم.
واستمع المجلس الى تقرير حول الوضع المالي في ضوء استلام أموال المقاصة إضافة لاستلام 99 مليون شيقل يوم الأحد بعد إجراءات التقاص التي تجريها وزارة المالية مع اسرائيل، بينما يلامس العجز في الموازنة عتبة الـ 760 مليون دولار مع نهاية العام حسب تقرير للبنك الدولي حول الاقتصاد الفلسطيني. وسيتم تسديد مبلغ 600 مليون شيقل للقطاع الخاص كالمستشفيات وموردي الأدوية والبلديات والرديات الضريبية، وكذلك تسديد ما تبقى من مستحقات الموظفين قبل نهاية الشهر الحالي.
كما استمع المجلس الى تقرير حول الحالة الوبائية والجهود التي تبذلها طواقم وزارة الصحة لوقف تفشي الوباء الذي تشير الأرقام الى أنه ينتشر بوتيرة متصاعدة تتنذر بالخطر بعد أن بلغت الغرف الخاصة بالكورونا في المستشفيات طاقتها الاستيعابية للمصابين بالفيروس وكذلك المساعدات التي ارسلتها الوزارة الأسبوع الماضي لقطاع غزة من مستلزمات طبية وأجهزة تنفس اصطناعية.