نابلس-أخبار المال والأعمال-أعلن الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضه، عن استلام البيانات المالية المرحلية غير المدققة للشركات المدرجة عن الربع الأول من العام 2020، خلال الفترة القانونية المنتهية بتاريخ 05/17/2020 ، وقد بلغت نسبة الالتزام بالإفصاح للفترة المذكورة 90% أي تم استلام الافصاحات من قبل 43 شركة مدرجة من أصل المجموع الكلي والبالغ 48 شركة.
وأشارت البورصة في بيان صحفي صدر عنها، يوم الأحد، إلى أن حصيلة أرباح الشركات المدرجة عن الربع الأول من العام 2020 بعد الضريبة 48,535,975 دولار أمريكي بانخفاض بلغت نسبته 50.33% عن صافي الأرباح المحققة في الربع الأول من العام 2019 والتي بلغت قيمتها 97,707,564 دولار، وقد شكّلت الشركات الرابحة ما نسبته 76.74% من إجمالي عدد الشركات المفصحة بواقع 33 شركة بقيمة أرباح بلغت 51,915,159 دولار أمريكي مقارنة مع ما قيمته 99,839,129 دولار في الربع الأول من العام الماضي 2019 بانخفاض نسبته 48%.
في حين حققت 10 شركات خسائر بلغت قيمتها (3,379,184) دولار مقارنة مع ما قيمته (2,131,565) دولار للفترة ذاتها من العام 2019 بارتفاع في قيمة الخسائر بلغت 59%. بينما لم تتمكن 5 شركات من تزويد البورصة بالبيانات المطلوبة حتى الآن وهي: فلسطين للتأمين، المؤسسة العقارية العربية، جلوبال كوم للاتصالات، المجموعة الأهلية للتأمين وبال عقار لتطوير وإدارة وتشغيل العقارات.
الى ذلك، فقد انخفضت أرباح 17 شركة مدرجة من مختلف القطاعات حيث بلغت أرباحها للربع الأول من العام 2020 ما قيمته 30,887,517 دولار أمريكي في حين بلغت للفترة ذاتها من العام 2019 ما قيمته 66,316,786 دولار بانخفاض نسبته 53%.
وأوضح عويضه أن هذا الانخفاض الملحوظ يعود بشكل أساسي الى التأثيرات الثانوية لأزمة الوباء العالمي المتمثل بانتشار فيروس كورونا وإعلان حالة الطوارئ، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على إنتاجية الشركات وآلية تقديم الخدمات ومجمل أعمالها، كما أشار الى تأثر أرباح هذه الشركات بسبب تأثر عملية توزيع الأرباح عن العام 2019 للأسباب ذاتها.
وبرغم ذلك، أكد عويضه بأن البيانات المالية للربع الأول من العام 2020 قد جاءت ضمن التوقعات، حيث كانت بورصة فلسطين من أقل البورصات تأثراً حول العالم خاصة في ظل توقف التداول لما يقارب 40 يوماً حرصا على حقوق المساهمين وتأثرهم بالأزمة، وقد أثبتت الشركات الفلسطينية قدرتها على التكيف مع كافة الظروف المحيطة بطريقة إيجابية.
وأعرب عن أمله بأن تحمل الفترة القادمة معها إنفراجة شاملة لتعويض ما فات خلال الربع الأول وجزء من الربع الثاني خاصة في ظل بدء عملية التعايش العالمي مع الأزمة والانفتاح بشكل تدريجي.