رام الله-وكالات-أفادت دراسات حديثة نشرت في مجلة "ساينتفيك أميركان" العلمية، أنه لا يوجد حتى يومنا هذا ما يؤكد أن فيروس كورونا سيصبح أقل انتشارا بمجرد حلول الصيف، والسبب هو أنه يصعب اختبار الإنسان المصاب بالمرض.
وتوقع العلماء حصول تغيير ملحوظ في انتشار المرض من حيث التوقيت وأماكن التفشي وكثافته في وقت يكون شمال الكرة الأرضية مقبلا على فصل الربيع، أي أنه على بعد أشهر قليلة من الصيف.
وأوردت المجلة الأميركية، أنه ثمة دراسات علمية حول تأثير حالة الطقس في الوقت الحالي حول الأمراض المنقولة إلى الإنسان عن طريق الحيوان، لكن من الصعب أن تجد دراسة حول تأثير الطقس على أمراض منقولة من إنسان إلى آخر مثل كورونا.
وبيّنت المجلة أنه الأمراض المنقولة عن طريق الحيوان يستطيع العلماء رصد تأثير حالة الطقس عليها، فمثلًا يمكن وضع حشرة الناموس في مختبر، لأجل رصد ما يلحق بها جراء التغيير في حالة الطقس، بذلك يصبح علماء المختبر قادرين على التنبؤ بحركتها مستقبلا وما إذا كانت ستواصل نقل العدوى رغم ارتفاع درجة الحرارة.
أما الإنسان فلا يمكن وضعه في المختبر وإخضاعه للتجربة، وهو ما يزال مريضا وفي حاجة إلى الرعاية، وبالتالي، فإن التنبؤ بمآل العدوى في الصيف ليس سهلا كما قد نعتقد.
وأشارت المجلة العلمية إلى أن التجارب التي يتم إجراؤها على ما يعرف بـ"الخنازير الغينية" داخل المختبرات، تساعد على فهم الأمراض التي تصيب الإنسان، في بعض الأحيان، لكن النتائج لا تنطبق دائما على الجسم البشري.