رام الله-أثار إعلان اتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية الأهلية والخاصة المقاطعة الكاملة لشركات التأمين الصحي وعدم استقبال مرضى ببطاقات التأمين الصحي، بلبلة في الشارع الفلسطيني.
ووفقًا للبيان الصادر عن الاتحاد، فإن تنفيذ هذا القرار بدأ فعليًا صباح اليوم الأربعاء الأول من آب، حيث يتم استقبال المرضى حسب نظام الدفع المسبق.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا القرار يأتي بسبب عدم استجابة شركات التأمين لمطالب الاتحاد لأكثر من عام لتعديل أسعار الخدمات الطبية.
بدورها، أكدت نقابة الأطباء أنه وبعد اجتماعات متعددة من النقابة واتحاد المستشفيات مع ممثلين عن شركات التأمين وآخرها كان في 5 تموز الماضي، ومراسلات المؤسسات والبنوك والشركات التي تعتمد تأمينا صحيا ذاتيا، لم ترَ النقابة أي نتائج ايجابية من قبل شركات التأمين للمطالب العادلة والمحقة، وعليه سيتم اعتبارا من اليوم استقبال المرضى المؤمّنين لدى الشركات كمرضى خاصين وسيتم تحصيل فاتورة العلاج مباشرة من المريض كدفع مسبق ولن يتم اعتماد التأمين، وسيقوم المريض بمراجعة شركات التأمين مباشرة حول المبلغ الذي تم دفعه للعلاج ليتم تحصيله، حيث انتظرت النقابة والاتحاد الفترة القانونية للرد على مطالبهم قبل اتخاذ هذا القرار.
وأكدت النقابة انها ابقت باب الحوار مفتوحا.