رام الله-أخبار المال والأعمال- قدم بنك فلسطين دعمه لمؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي في فلسطين 2024، والذي نظمته شبكة الأصوات الخضراء للشباب العربي، بالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية في الحديقة التكنولوجية الفلسطينية الهندية "تكنوبارك"، في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وناقشت جلسات اليوم الأول للمؤتمر الذي استمرت أعماله على مدار يومين، الجهود الوطنية للتكيف وتجنب آثار التغير المناخي، ودور إدارة المياه في التكيف مع التغير المناخي، وتأثير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على تغير المناخ، والزراعة والغذاء والتأثيرات على البيئة، وتعزيز القيادة الشبابية في العمل المناخي، والأسس العلمية لتغير المناخ، واستكشاف الفرص العالمية الخضراء.
أما اليوم الثاني فقد تركزت جلساته على ريادة الأعمال والابتكارات الخضراء، وتقديرات التغير المناخي في فلسطين والشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الآثار وطرق التكيف، والاقتراب من الاستدامة، والتقنيات من أجل تسخير التكنولوجيا لمكافحة أزمة المناخ، الغذاء الأخضر لكوكب أكثر خضرة وبيئة مستدامة في فلسطين، بالإضافة الى عرض بعض الابتكارات الشبابية من خلال معرض افتتح على مدار اليومين.
وثمن بنك فلسطين الجهود التي تبذلها شبكة الأصوات الخضراء للشباب العربي، وشركاؤها في تنظيم المؤتمر، معبراً عن اهتمامه بمخرجات المؤتمر الذي هدف إلى إيجاد حلول ريادية لمواجهة تحديات المناخ في فلسطين، وتحفيز الشباب الريادي على تولي زمام المبادرة والمشاركة في جهود مواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك عبر رفع الوعي البيئي لدى الجيل الشاب، وتشجيعهم على تبني معايير الاستدامة البيئية في مشاريعهم، بما يصب في حماية مجتمعهم وبيئتهم الفلسطينية.
وأكد البنك حرصه على دعم مثل هذه المؤتمرات والفعاليات، بما ينسجم مع توجهاته والتزامه باستراتيجية الاستدامة الشاملة، وتبنيه لمعايير الاستدامة لتعزيز الجهود والشراكات للبحث في حلول للحد من تداعيات التغير المناخي، والمساهمة في تصميم الأفكار والابتكارات التي يمكن توظيفها للتخفيف من آثار التغير المناخي والحد منها.
وأضاف بنك فلسطين أنه ومنذ تبنيه نهج الاستدامة في عملياته المصرفية والمالية كافة، أولى التغير المناخي اهتماماً خاصاً، كونه يؤثر على مختلف الجوانب الحياتية، بما فيها الإنسان، والبيئة، والاقتصاد، والمجتمع بأسره.
يذكر أن مخرجات البيان الختامي لمؤتمر الشباب المحلي، تجسد أفكار الشباب الفلسطيني في موضوع التغير المناخي، وتعتبر جزءاً مهماً من البيان العالمي لقطاع الشباب، ضمن سلسلة المؤتمرات الشبابية المحلية، التي تعقد سنوياً على مستوى العالم لمناقشة قضايا المناخ، حيث سيتم عرضها ومناقشتها خلال مؤتمر COY19 ومن ثم خلال مؤتمر الأطراف COP29 في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي بجمهورية أذربيجان، حيث يهدف المؤتمر المحلي للشباب الى اعطاء دور أكبر للشباب والقطاع الخاص في النقاشات والمفاوضات التي تتم في مؤتمر الأطراف بشكل سنوي.