رام الله-أخبار المال والأعمال- على مدار شهر تموز/يوليو، اجتمعت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيمي توهيل-ستول، برؤساء بلديات طولكرم وجنين ونابلس، كل على حدة، لمناقشة وضع البرامج في شمال الضفة الغربية وإعادة تأكيد التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتحسين حياة الفلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، اجتمعت توهيل-ستول بشكل جماعي مع رؤساء بلديات حلحول ودورا والخليل لمناقشة التقدم المحرز في مشروع إدارة فاقد المياه، والذي سيحقق 2 مليون متر مكعب من عائدات المياه المفقودة عبر البلديات الثلاث، وبالتالي زيادة إمدادات المياه الآمنة والموثوقة والإيرادات للبلديات.
وتعالج المشاريع الناتجة عن الشراكات في جميع البلديات أهم القضايا التي تؤثر على الفلسطينيين اليوم، بما في ذلك تنمية القطاع الخاص، وخلق فرص العمل، وتنمية المهارات، وتحسين تقديم الخدمات، وإدارة أكثر فعالية للمياه والصرف الصحي، وتمكين الشباب وتعلمهم، ودعم المجتمعات الأقل حظاً.
وقالت توهيل-ستول: "تفخر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكاتنا مع البلديات في الضفة الغربية. وتمتد مشاريعنا الحالية، التي تبلغ بمجملها 250 مليون دولار أمريكي، الى جميع أنحاء الضفة الغربية، وتعمل على معالجة التحديات الإنمائية ذات الأولوية والاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذه المجتمعات. وفي العام المقبل، نتطلع إلى مواصلة التقدم وطرح مشاريع جديدة".
وقال رئيس بلدية جنين نضال العبيدي: "منذ اللحظات الأولى للإعلان عن مشروع التعاون بين بلدية جنين والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كان التواصل مستمراً لضمان نجاح مشروع [معالجة مياه الصرف الصحي] وتحقيق قصة نجاح فلسطينية-أمريكية في جنين. ويُعد هذا أمراً ذو أهمية خاصة كون جنين تعاني من هذه المشكلة منذ عقود، مع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن التخلص السليم من مياه الصرف الصحي يعود في نهاية المطاف بالفائدة على المواطنين والمزارعين".
وقال رئيس بلدية طولكرم، د. رياض عوض: "نعرب عن امتناننا لمديرة البعثة إيمي توهيل ستول على الدعم الذي قدمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويشمل هذا الدعم المساعدة في بناء المرافق الجديدة لنادي شويكة الرياضي الثقافي، والتي تخدم شريحة سكانية حيوية من الشباب في طولكرم والمناطق المحيطة بها، فضلا عن دعم مشروع الصرف الصحي الذي يغطي مساحة كبيرة من مدينة طولكرم وضواحيها. ونأمل في استمرار دعم الوكالة للمبادرات التي تعزز مستويات المعيشة في المدينة وضواحيها".
وقال رئيس بلدية نابلس، د. حسام الشخشير: "نحن نقدر دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السابق لمشاريع بلدية نابلس. إذ تواجه نابلس أوقاتاً عصيبة بالإضافة إلى أزمة مالية تعيق عدداَ من المشاريع البلدية. ونحن نتطلع إلى بدء التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المستقبل القريب".
وقال رئيس بلدية حلحول جهاد أبو عصبة: "نحن نقدر جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تهدف إلى تحسين الوضع الحالي الذي يمر به الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تحديات نقص الموارد المائية والوصول إلى المياه. فهناك فرصة كبيرة للتغلب على هذه التحديات من خلال مشروع إدارة فاقد المياه التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي يهدف إلى الحد من فقدان المياه وزيادة الوعي حول الاستخدام السليم للمياه. ونؤكد أن عقد مثل هذه اللقاءات يمنحنا الفرصة لمشاركة التحديات وتبادل الآراء والحلول، ويساهم بشكل كبير في خلق حوار إيجابي وفعال بين رؤساء البلديات".
وقال رئيس بلدية دورا مهند عمرو: "نعتقد أن مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جاء في الوقت المناسب وبما يتماشى مع أهدافنا ورؤيتنا في تحقيق التوزيع العادل للمياه. كما نؤمن أيضاً أن إشراك الشباب والنساء ومجالس الشباب المحلية سيلعب دوراً هاماً في نشر الوعي للمجتمع بأكمله حول السلوكيات السليمة لاستخدام المياه وتقليل نسبة الفاقد منها. لذلك، فإننا نرى في هذا المشروع فرصة حقيقية لرفع مستوى مهارات الشباب وإشراكهم في أنشطة صنع القرار".
وأفاد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة: "نسعى من خلال مشروع إدارة فاقد المياه إلى تحديث شبكات المياه في محافظة الخليل وتحقيق رضا المواطن من خلال تحسين جودة المياه وتحقيق التوزيع العادل للمياه على المواطنين في الخليل، وهو ما يعتبر أولوية رئيسية للبلدية في المحافظة، خاصة بالنظر إلى تحديات المياه الحالية الناتجة عن الوضع القائم. فنحن نؤمن أنه من خلال هذا المشروع وبجهود مشتركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية، سنعمل معاً لتحسين جودة المياه، وتقليل نسبة فقدان المياه، وتحسين الوصول إلى المياه".
خلال إدارة بايدن-هاريس، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يقرب من 500 مليون دولار على شكل مساعدات إنمائية لتنفيذ أكثر من 50 مشروعاً لدعم الشعب الفلسطيني.
تلتزم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتحسين الخدمات المجتمعية وتعزيز الأهداف الإنمائية طويلة الأجل للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مع الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية المستمرة في غزة. لمزيد من المعلومات حول عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.