بنك الأردن يتبرع لمؤسسة مريم لتوفير أدوية عاجلة لمرضى السرطان في غزة

تاريخ النشر
جانب من توقيع مذكرة التفاهم

رام الله-أخبار المال والأعمال- وقّع بنك الأردن في فلسطين مذكرة تفاهم مع مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، بهدف توفير أدوية عاجلة لمرضى السرطان من قطاع غزة.

وجرى توقيع المذكرة في مقر مؤسسة مريم في رام الله، بحضور الرئيس التنفيذي لفروع بنك الأردن في فلسطين، سيف عيسى، وممثلي مؤسسة مريم في فلسطين؛ من مجلس الادارة  الدكتور وليد نمّور والرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد حامد، وعدد من موظفي الإدارة من الطرفين،  بالإضافة إلى سفراء المؤسسة وشخصيات من المجتمع المحلي والإعلام.    

وأوضح عيسى أن هذا الدعم يأتي في إطار برنامج المظلة الإغاثية المتعددة لدعم الوضع الإنساني في قطاع غزة، والذي أطلقه بنك الأردن لمساعدة المواطنين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها في القطاع.

وأضاف: تشكّل هذه المذكرة المحور الأول من محاور العمل الإغاثي الذي يشمله البرنامج، وتهدف إلى إغاثة مرضى السرطان والتخفيف عنهم، لا سيما الأطفال منهم، وذلك من خلال العمل على توفير الأدوية التي انقطعت عنهم منذ أشهر.  

وأشاد عيسى بالجهود التي تقوم بها مؤسسة مريم لمساعدة مرضى السرطان من قطاع غزة، ودعمهم وتوفير احتياجاتهم من الأدوية المنقذة للحياة، خاصة في ظل حاجتهم الماسة لاستئناف العلاج بأسرع وقت ممكن.

من جانبه، أشاد نمّور بالشراكة الاستراتيجية مع بنك الأردن، لتأمين العلاجات العاجلة لمرضى السرطان في القطاع، مؤكدا أهمية هذه الأدوية في دعم استمرار استجابة المرضى للعلاج، والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.

بدوره، ثمن حامد الدعم السخي المقدم من بنك الأردن، مشيرا إلى أن هذه المذكرة تحمل أهمية مضاعفة في الوقت الذي وصلت فيه معاناة المرضى ذروتها بسبب انقطاعهم عن العلاج لفترات طويلة.

وأكد أن مؤسسة مريم كرّست كل جهودها للتنسيق مع المستشفيات الشريكة والجهات الطبية داخليا وخارجيا لتأمين احتياجات المرضى من الأدوية، حيث تتابع المؤسسة عن كثب تطورات أوضاع مرضى السرطان داخل القطاع، وتعمل على مختلف المستويات لدعمهم معنويا وماديا.

وأوضح أن هذه المبادرة تأتي دعمًا لحملة مؤسسة مريم لتوفير الدعم الطبي لمرضى السرطان في غزة.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة مريم تعتبر الممثل الرسمي لمرضى السرطان الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم، وتعمل منذ سنوات لمكافحة السرطان ومساعدة المرضى خلال رحلة العلاج التي يخوضونها من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم. بينما يعد بنك الأردن من أوائل المؤسسات المالية التي تواجدت في فلسطين بعد عام 1994، حيث ساهم البنك في تقديم خدمات مصرفية متميزة في الأراضي الفلسطينية، واستهدف شريحة واسعة من القطاعات الفلسطينية وساهم في دعم وتطوير الاقتصاد المحلي. كما أدى من خلال مسؤوليته المجتمعية رسالة سامية في دعم وتمكين المجتمع، وتقديم المساهمة الفاعلة في مختلف المشاريع الإغاثية والإنسانية ومشاريع التنمية المستدامة.