"غرفة تجارة رام الله" تدعو إلى "عدم المساس" بالتجار لتعاملهم مع البضائع الأميركية

تاريخ النشر


رام الله-أخبار المال والأعمال- دعت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، المواطنين، إلى "عدم المساس وتوجيه التهم المغرضة لتجار وشركات ورجال أعمال من أبناء شعبنا بسبب تعاملهم بجزء من تجارتهم مع البضائع الأميركية والتي يتم بيعها وتسويقها في أسواقنا المحلية".

وأضافت في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، ونشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "أغلب أبنائنا التجار لديهم اتفاقيات وتعاملات ووكالات مع هذه الشركات منذ سنوات عديدة وليس بالشيء الحديث أو المستجد".

وتابعت أن "هؤلاء التجار هم جزء أساسي من النسيج الاقتصادي ويقومون بمسؤولية كبيرة تجاه أبناء شعبنا ولديهم فئة كبيرة من الأيدي العاملة التي تعتمد بلقمة عيشها على هذه الشركات والمؤسسات".

وقالت "غرفة تجارة رام الله": "لاحظنا في الفترة الأخيرة وبالتزامن مع حملات المقاطعة بقيام البعض بالتهجم والإساءة لأبنائنا وشركاتنا وتجارنا، وقد شاهدنا قيام البعض بالتهجم عليهم بصورة شخصية ونشر أسمائهم وصورهم، وهذا غير مقبول جملة وتفصيلا، وليس لكم الحق بالهجوم غير المبرر على تجارنا".

وأضافت: "مطلوب منّا جميعا التوحد والوقوف معًا وسوية لوقف النزيف الذي يتعرض له اقتصادنا الوطني على كافة الأصعدة، لذا فإننا نهيب بكم إلى عدم التعرض والتشهير والإساءة الشخصية للتاجر الفلسطيني وعدم الإساءة للآخرين".

وأثار البيان عقب نشره على صفحة الغرفة في "فيسبوك"، موجة من ردود الفعل الغاضبة من عدد من المواطنين والصحفيين والمؤثرين، بالتزامن مع حملات واسعة لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، والمنتجات الأميركية والأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وأدت حملات المقاطعة لسلسلة من المطاعم والمقاهي والمشروبات والمنتجات والملابس والبضائع الأميركية في فلسطين وعدد من الدول العربية وسائر دول العالم، إلى تراجع مبيعاتها وتسجيلها لخسائر في عدة أسواق.

في المقابل، أدى تراجع الإقبال على هذه المطاعم والمقاهي والمنتجات، خاصة في فلسطين والدول العربية، إلى تسريحها لعدد من الأيدي العاملة.