رام الله-أخبار المال والأعمال- دمغت مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، 685 كغم ذهب تقريبا، بنسبة انخفاض 37%، مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي.
وأوضحت المديرية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت أكثر من 700 ألف شيقل تقريبا بنسبة انخفاض 36%، مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
وأشارت إلى أنه يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعا وورشة ومحلا، تشغّل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في المديرية.
وكانت المديرية دمغت العام الماضي، أكثر من 12 طن ذهب، بنسبة انخفاض 32% مقارنة بالعام 2022، بسبب تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي تسبب بتراجع حاد في مختلف مؤشرات الاقتصاد الفلسطيني.
ودعت المديرية، المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).