أرباح "أيبك" تتراجع 37% خلال الربع الثالث 2023

تاريخ النشر

رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلن رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) طارق العقاد، عن تحقيق الشركة لأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات بحوالي 54.4 مليون دولار مع نهاية الربع الثالث من العام 2023.

وبلغ صافي الأرباح 17.4 مليون دولار أمريكي بإنخفاض نسبته 36.7% على أساس سنوي. فيما بلغت حصة مساهمي أيبك من صافي الأرباح 15.8 مليون دولار أمريكي.

وبلغ إجمالي الإيرادات 916.7 مليون دولار بنمو نسبته 6.2% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ إجمالي الأصول 783 مليون دولار بنمو نسبته 5.4% مقارنة مع نهاية العام 2022، وكذلك ارتفعت حقوق ملكية مساهمي أيبك لتبلغ 190 مليون دولار بنمو حوالي 2.5% عن نهاية العام 2022.

وعدد العقاد أسباب التراجع في صافي الأرباح مع نهاية الربع الثالث من العام 2023 عند مقارنتها مع نفس الفترة من العام الماضي والتي كان أبرزها ارتفاع تكلفة الدين نتيجة التضخم في تكلفة التمويل بسبب الارتفاع العالمي لأسعار الفائدة، مشيرًا أن متوسط تكلفة الدين على المجموعة ارتفع من 4.5% إلى 6.6% خلال آخر سنتان، وكذلك تأثير تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم 29 على نتائج شركة "بولونيز" التابعة لسنيورة في تركيا بحوالي 2 مليون دولار مع نهاية الربع الثالث 2023 نتيجة لتصنيف تركيا كدولة ذات تضخم مفرط، بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في قيمة الشيقل مقابل الدولار، حيث أن العملة الرئيسية المتداولة في العمليات التشغيلية في فلسطين هي الشيقل فيما أن العملة الرئيسية للشراء من خارج فلسطين وكذلك العملة الرسمية للبيانات المالية لأيبك هما بالدولار. وبالتالي فإن هذه الأسباب مجتمعة أدت بأن تكون الأرباح مع نهاية الربع الثالث من العام 2023 أقل من أرباح نفس الفترة من العام 2022.

وعن تأثير الأوضاع الحالية على أداء المجموعة خلال الربع الأخير من العام 2023، قال العقاد إن معظم الشركات الفلسطينية تأثرت سلبًا خلال هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة خلال الحرب على غزة، مشيرًا في الوقت ذاته أن تنوع المواقع الجغرافية والقطاعات التي تعمل فيها الشركات التابعة لأيبك من تصنيع وتجارة وتوزيع وخدمات خففت من حدة الأثر المتوقع على مجموعة أيبك، خاصة أن 80% من إيرادات المجموعة متأتية من قطاعات التجارة والتوزيع لاحتياجات أساسية من المواد الغذائية والأدوية.

وأضاف العقاد أن مجموعة أيبك قدمت دعما لغزة عبر الأونروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بما مجموعه 450 ألف دولار منذ بدء العدوان الأخير، وملتزمة في تقديم المزيد من الدعم لتخفيف المعاناة على شعبنا في غزة والمساهمة في تلبية احتياجاته الأساسية.

كما شدد العقاد على متانة المركز المالي للشركة وتحقيقها لنتائج جيدة بالرغم من التحديات، مشيرًا أنه على مر السنوات الخمس الماضية، حققت أيبك نموا قويا في الإيرادات وكذلك في الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات، حيث بلغ معدل النمو السنوي المركب لكلاهما حوالي 11%، إلى جانب تحقيق هوامش ربح مستقرة.

وأضاف العقاد أن هناك فرصا متاحة للنمو والتوسّع في فلسطين والخارج، مؤكدًا في الوقت ذاته على ثقته في أداء الشركات التابعة وقدرة المجموعة على تحقيق نتائج جيدة تلبي توقعات المساهمين خلال الأعوام القادمة.

وأيبك هي شركة استثمارية قابضة، وهي مساهمة عامة أجنبية مدرجة في بورصة فلسطين.

تتنوع استثمارات أيبك في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية، والإمارات والعراق وتركيا من خلال مجموعة شركاتها تابعة وهي: شركة سنيورة للصناعات الغذائية، الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، شركة يونيبال للتجارة العامة، الشركة الفلسطينية للسيارات، شركة التوريدات والخدمات الطبية، شركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الحدث، الشركة العربية للتأجير التمويلي، الشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد، وتوظف ما يزيد عن 3000 موظف وموظفة في شركات المجموعة.