لندن-أخبار المال والأعمال- اختتمت مجموعة من شركات التكنولوجيا الفلسطينية، اليوم الجمعة، مشاركتها في "أسبوع لندن للتكنولوجيا 2023" في العاصمة البريطانية لندن.
وتضمنت فعاليات الأسبوع التي تواصلت من 12-16 حزيران الجاري، محاضرات وجلسات نقاش حول الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتكنولوجيا والتغير المناخي وغيرها، إلى جانب معرض لشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة.
وشهد جناح فلسطين في المعرض، إقبالا من الوزراء والمسؤولين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه المشاركة بتنظيم من مركز التكنولوجيا البريطاني-الفلسطيني، وضمن برنامج "اكتشف المملكة المتحدة Iktashef UK"، الذي يهدف إلى إنشاء وتسهيل الشراكات بين النظم التكنولوجية البريطانية والفلسطينية، كما يسعى الى تعزيز التشبيك والاستدامة في قطاع التكنولوجيا الفلسطيني.
وجرى إنشاء مركز التكنولوجيا البريطاني-الفلسطيني بمبادرة من القنصلية البريطانية العامة في القدس تم تنفيذها كجزء من برنامج تيسير التجارة ودعم الجمارك (تصدير) الممول من المملكة المتحدة، والذي ينفذ بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد الوطني والمالية، وبالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص وشركات التصدير.
وقالت القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر خلال زيارتها للجناح الفلسطيني في المعرض رفقة السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط: هذه المرة الثالثة التي تزور فيها شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة الفلسطينية، المملكة المتحدة، ضمن برنامج "اكتشف"، مشيرة إلى أن هذه الزيارات والمشاركة في أسبوع لندن للتكنولوجيا تفتح المجال للشركات الفلسطينية لتشبيك العلاقات وتبادل الخبرات مع نظيراتها البريطانية.
وأكدت أن قطاع التكولوجيا وريادة الأعمال والابتكار ينمو بسرعة في فلسطين، مشيرة إلى أنه طريق مهم للشباب الفلسطيني للإسهام في الاقتصاد الوطني.
بدوره، قال زملط: "فخور بالجناح الفلسطيني في المعرض، الأجمل والأكثر إقبالا، وفخور بلقاء وسماع قصص نجاح وإبداع شبابنا الفلسطيني من الوطن والمنفى، ينافسون أكبر الشركات العالمية بجودة وحرفية عالية".
وأكد أن "فتح الأسواق العالمية أمام الاقتصاد والشركات الفلسطينة هو أحد أشكال النضال ضد خنق الاحتلال لاقتصادنا وقرصنته على أرضنا ومقدراتنا".
وشكر كل من ساهم في إنجاح برنامج الشركات الفلسطينية على مدار أسبوع حافل، وخاصة مركز التكنولوجيا البريطاني-الفلسطيني، والقنصلية البريطانية العامة في القدس، وغرفة التجارة العربية البريطانية، ومجلس الأعمال الفلسطيني البريطاني، ولجنة فلسطين في البرلمان البريطاني، واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا".
كما زار الجناح، وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، ووزير الاتصالات والرقمنة الماليزي فهمي فضيل، وعضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة أودين وغيرهم من المسؤولين.
وضم وفد الشركات الفلسطينية بقيادة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا، كل من: عهد تكنولوجي" من غزة، و Unit One من غزة، و"الأندلس للبرمجيات" من رام الله، وبيزنس الليانس Business Alliance من رام الله، وfoothill للحلول التكنولوجية من نابلس، وشركة رادكس تكنولوجيز Radix Technologies من نابلس، وJobify من رام الله، وCoachWhizz، وفلولس Flowless من رام الله، وTAP، وFluxir، وSellEnvo، وDataQueue.
وزار الوفد الفلسطيني البرلمان البريطاني، بمشاركة وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، حيث التقى الوفد مع النائب آندي سلوتر.