غزة-أخبار المال والأعمال- قدم بنك القدس وخلال شهر رمضان الكريم دعمه ومساهمته لعدد من المؤسسات والجمعيات في محافظات غزة، وذلك بهدف دفع عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية قدما، وإحداث تغيير يلمس أثره المواطن انسجاما مع رؤيته الاستراتيجية في المسؤولية المجتمعية.
وقدم بنك القدس دعمه إلى لجنة زكاة غزة. وجاء الدعم على شكل طرود غذائية تقدم الى الأُسر ذات الدخل المحدود، وذلك في إطار جهود البنك المتواصلة في خدمة المجتمع، ودوره في دعم كل القضايا الخيرية والانسانية والاهتمام بجميع شرائح المجتمع. وفي ذات السياق، قدم البنك دعما على شكل طرود غذائية لصالح جمعية عبد الشافي الصحية المجتمعية.
كما ساهم البنك بتقديم دعم مادي لجمعية الموظفين المتقاعدين في قطاع غزة، لتأمين الاحتياجات الأساسية من أدوية للمنتسبين إلى الجمعية من كبار السن، حيث تُقدم الجمعية خدماتها لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام.
وعلى صعيد آخر، قدم البنك تبرعا سخيا لصالح المستشفى التركي الفلسطيني تمثل بشراء أدوية ومستلزمات طبية عاجلة لإغاثة المرضى، حيث يعتبر المستشفى من أهم وأفضل المستشفيات في غزة التي تقدم خدمات علاجية لمرضى السرطان.
وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك القدس، دريد جراب على أن هذا الدعم يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات المتواصلة التي يقوم بها البنك لتقديم الدعم سواء كان الصحي أو الغذائي للأسر ذات الدخل المحدود في غزة، منوها إلى أن المسؤولية المجتمعية التزام وواجب يمارسه البنك تجاه المجتمع الفلسطيني من جنين شمالا إلى رفح جنوبا.
يُشكل هذا الدعم إضافة مهمة لمساهمات بنك القدس المتواصلة في دعم المؤسسات والجمعيات في قطاع غزة، وذلك ضمن التزامه بترك بصمة واضحة وملموسة على جميع فئات المجتمع الذي ينتمي إليه.