القدس-أخبار المال والأعمال- قدم بنك القدس وللمرة السابعة على التوالي دعما ماديا لمدارس ورياض الأقصى الإسلامية في مدينة القدس، بهدف تنفيذ أنشطتها التعليمية والتربوية، وذلك ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة.
وقام بتسليم الدعم الرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي الذي زار المدرسة مؤخرا للإطلاع على أوضاعها واحتياجاتها وخططها التطويرية، حيث التقى مديرها العام الأستاذ عادل الحلاق، بحضور عدد من الأساتذة والمعلمين والمدراء والمسؤولين من كلا الطرفين.
ودأب البنك على مدار سبعة سنوات على تقديم الدعم لصالح إحدى الصروح العلمية الرصينة والعريقة "مدارس ورياض الأقصى الإسلامية" والتي سميت بذلك في مطلع ثمانينيات القرن العشرين وتقع بجوار المسجد الأقصى في مدينة القدس، بهدف مساعدتهم في تيسير متابعة الدراسة.
وقال هدمي "إن هذا الدعم ما هو إلا تأكيد على التزامنا كبنك القدس تجاه المجتمع المحلي، من خلال الدعم المتواصل والمبادرات والبرامج المستدامة التي ينفذها البنك".
وأضاف أن دعم المؤسسات المقدسية التي تعنى بقطاع التعليم هو تجسيد لرؤية البنك وضمن حرصه على تقديم الدعم المالي والمعنوي للمجتمع المحلي ولتعزيز فرص التعليم وإفادة الطلاب والطالبات في الدرجة الأولى في مدينة القدس، مؤكدا الاستمرار في دعم هذه المدرسة العريقة.
وأعرب الحلاق باسمه ونيابة عن الهيئة التدريسية والطلبة عن تقديره وشكره لمبادرة بنك القدس ودعمه الدائم والسنوي، مشيدا بدور البنك في تنمية أبناء المجتمع.
كما سلم الرئيس التنفيذي رسالة شكر وتقدير من الدكتور الشيخ عكرمة سعيد صبري، رئيس مجلس أمناء مدارس ورياض الأقصى.
يشار إلى أن بنك القدس يدعم القطاع التعليمي في فلسطين، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجيته في المسؤولية المجتمعية، إذ قدم البنك العام المنصرم دعمه لصالح كليات التدريب في غزة وقام بشراء حقائب مدرسية وقرطاسية ليتم توزيعها على الطلبة من ذوي الدخل المحدود في مختلف محافظات الوطن، وقام بشراء معدات وأجهزة لصالح مدرسة مشهور الجازي في مدينة رام الله، علاوة على ذلك يستمر البنك في تقديم مساعدة مالية لصالح جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت التي تدعم الطلبة المتميزين من الجامعة، بالإضافة إلى تقديم دعمه لصالح مؤسسة فيصل الحسيني لإثراء البحث العلمي لدى طلبة الجامعات وذلك ضمن مشروع "اشتري زمنا في القدس".