الخليل-أخبار المال والأعمال-افتتحت مديرية الزراعة في محافظة الخليل، يوم السبت، بالتعاون مع مجلس الزيتون الفلسطيني، مهرجان الزيتون الثالث في مدينة الخليل، بحضور عدد من المؤسسات الشريكة، ومزارعين وجمعيات زراعية من محافظات الوطن، والتي عرضت منتجات زيت الزيتون لتسويقه وتلبية حاجة السوق المحلية.
وقال مدير عام مديرية زراعة الخليل أسامة جرار، إن الخليل من المحافظات المنتجة لزيت الزيتون، وشجرة الزيتون تعتبر رمزا للصمود والتحدي، وثباتها يعتبر قهرا للاحتلال الذي يستهدف هذه الشجرة، من خلال عمليات الاقتلاع والتخريب.
وأشار إلى ان المزارعين يعانون نتيجة سياسة الاحتلال والمستوطنين، الذين يعملون ضمن سياسة ممنهجة لاقتلاع الأشجار، وتهجير المزارعين من أراضيهم، لاستغلالها لصالح الاستيطان.
وأضاف، أن هذا المهرجان الذي يستمر لثلاثة أيام، يهدف إلى عرض زيت الزيتون ومنتجاته، لتحقيق التكامل بين محافظات الوطن، وفتح أسواق للمزارعين.
واوضح أن كمية انتاج زيت الزيتون بلغت هذا العام 30 ألف طن، مؤكدا وفرة الإنتاج هذا العام الذي وصف بالسنة الماسية، مشيرا إلى أن هناك خطة جاري العمل فيها لتسويق الزيت الى الخارج بأسعار مناسبة، لدعم المزارع الفلسطيني، وتعزيز صموده.
بدوره، قال مدير مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني محمود حسين، إن هذا المهرجان السنوي يأتي في سياق دعم المزارع الفلسطيني، وتوفير الزيت للمستهلك بجودة عالية، داعيا المواطنين إلى التسوق من هذا المعرض، وتخزين زيتهم بالعبوات الحديدية، لتكون أكثر أمانا بالحفاظ على صحة المستهلك.
وأشار إلى أن هذا المهرجان يؤكد التكامل والشراكة بين المحافظات بالضفة الغربية لسد العجز في بعضها وتلبية السوق المحلية والمستهلكين دون التلاعب بالأسعار واستغلالهم.
من جانبه، أكد ممثل محافظ الخليل رفيق الحعبري، دعم المحافظة والمشاريع التي تدعم المزارعين، لا سيما في ظل الاستهداف الواضح لهم، واقتلاع الأشجار وملاحقتهم ومنعهم من العمل بأراضيهم من قبل الاحتلال والمستوطنين
ويستمر المعرض الذي اقيم في مدينة الخليل، بالشراكة مع عدد من مؤسسات المحافظة لثلاثة ايام، وذلك لاستقبال المستهلكين وتعزيز القوة الشرائية للزيت الذي سيتم توفيره بجودة عالية وبعبوات صحية.