اتفاقية لدعم 9 مشاريع فلسطينية بتمويل من صندوق التضامن الإسلامي

تاريخ النشر

رام الله-أخبار المال والأعمال- وقّع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، ممثل دولة فلسطين لدى المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، ناصر قطامي، اتفاقيات منح مالية بدعم من صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، لتمويل تسعة مشاريع بقيمة نصف مليون دولار.

وتم اعتماد المشاريع خلال الدورة الـ67 للمجلس الدائم للصندوق، ليصل إجمالي الدعم المقدم إلى 38.7 مليون دولار منذ إنشائه.

وتضمنت الاتفاقية تمويل عدة مشاريع في القدس، أبرزها:

- مؤسسة دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك – لتطوير قسم إحياء التراث الفلسطيني في المسجد الأقصى.

- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (فرع القدس) – لدعم أنشطة الجمعية في المدينة.

- الجمعية العربية للأشخاص مع إعاقة – لشراء أجهزة طبية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

- مدارس ورياض الأقصى الإسلامية – لصيانة المدارس في القدس.

- مؤسسة دار الطفل العربي – لإعادة تأهيل مرافق المؤسسة.

إضافة إلى مشاريع لدعم مؤسسات في رام الله وقلقيلية، منها:

- مشروعان في رام الله لدعم نادي شباب رام الله لإنشاء مجمع رياضي ثقافي اجتماعي كشفي، ودعم جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الخيرية، لشراء أجهزة ومعدات طبية تأهيلية.

- مشروعان في قلقيلية لدعم جمعية قلقيلية للتأهيل، لتطوير مصنع الأطراف الصناعية، ودعم جمعية نادي قلقيلية الأهلي، لبناء صالة متعددة الأغراض.

وأشاد قطامي بدور منظمة التعاون الإسلامي وصندوق التضامن الإسلامي في دعم المؤسسات الفلسطينية، خاصة في القدس، مؤكدًا أن المساعدات تمثل رسالة تضامن لتعزيز صمود الفلسطينيين.

وفي ضوء استمرار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة الغربية، خصوصًا تهجير أكثر من 40 ألف مواطن وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، سيتوجه مستشار رئيس الوزراء، ناصر قطامي، إلى مكتب منظمة التعاون الإسلامي في جدة غدًا؛ لطلب دعم طارئ لإغاثة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم، إضافة إلى حضور أعمال الاجتماع السنوي للمنظمة.

ونقل قطامي تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى وشكرهما، لممثلي الصندوق والمؤسسات المستفيدة.

من جانبه، أكد مدير المكتب التنفيذي للصندوق، محمد بن سليمان، عبر تقنية زوم، أن دعم الصندوق للشعب الفلسطيني يمثل أولوية دائمة، مشددًا على أهمية القدس ومكانتها الإسلامية والعربية.

كما أشار ممثل مكتب منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين، أحمد حنون، إلى التزام المنظمة بدعم المؤسسات الفلسطينية وتعزيز صمودها.

وقد شارك في توقيع الاتفاقية كل من: الوزير ناصر قطامي، والمدير العام لمكتب منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين أحمد حنون، ومسؤول قطاع التنمية في المنظمة علي صافي، والمدير التنفيذي للصندوق محمد بن سليمان أبا الخيل، والطواقم الإدارية للصندوق عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم)، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات المستفيدة.