تل أبيب-أخبار المال والأعمال- أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن سعر لتر البنزين من نوع 95 أوكتان بحلول تشرين الأول/أكتوبر المقبل سيبقى مشابها لسعره في أيلول/سبتمبر الحالي، أي 6.37 شيقل في الخدمة الذاتية، وإضافة 21 أغورة في الخدمة الكاملة.
ويأتي ذلك بالرغم من انخفاض أسعار النفط في العالم، لكن المستهلك في إسرائيل لا يشعر بذلك، بالرغم من أنه ينبغي خفض السعر بعشر أغورات.
وعدم خفض سعر البنزين، الشهر المقبل، نابع من فرض ضريبة المحروقات على سعر لتر البنزين، وزيادتها بعشر أغورات.
وقررت مصلحة الضرائب، قبل عدة أشهر، أنه في حال انخفاض سعر البنزين بشكل ملموس، النابع من انخفاض سعر برميل النفط وارتفاع سعر صرف الدولار، فإن خفض سعر البنزين الخاضع لإشراف الدولة سيكون ضئيلا للغاية.
وانخفض سعر النفط بحوالي 15% منذ نهاية الشهر الماضي، ما يعني أنه كان ينبغي خفض سعر لتر البنزين بما بين 25 – 30 أغورة، بحلول الشهر المقبل.
وجرى تخفيض ضريبة المحروقات في الشهر الحالي بـ89 أغورة للتر البنزين، وأصبح سعر لتر البنزين 6.37 شيقل منذ بداية الشهر.
وقررت مصلحة الضرائب أنه إذا تراوح سعر لتر البنزين بين 6.25 إلى 6.15 شيقل، في الشهر المقبل والشهر الذي يليه، فإن ضريبة المحروقات ستنخفض بـ76 أغورة فقط للتر البنزين، وإذا انخفض سعر ليتر البنزين عن 6.15 أغورة، فإن ضريبة المحروقات ستنخفض بـ50 أغورة فقط.
ويتطرق نظام خفض ضريبة المحروقات لشهري تشرين أول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر المقبلين فقط، وتم تسويغه بألا يبدو خفض سعر البنزين على أنه "رشوة انتخابية" بسبب خفض ضريبة المحروقات في فترة الانتخابات وأثناء ولاية حكومة تصريف الأعمال الحالية.