نابلس-أخبار المال والأعمال- قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، يوم الأربعاء، إن الوزارة بدأت العمل على خطة تطوير شامل للمستشفيات الحكومية.
جاءت تصريحات الكيلة خلال اجتماعها بالمدراء العامين ورؤساء الوحدات ذات العلاقة في الوزارة، في مكتبها بنابلس، بحضور وكيل الوزارة وائل الشيخ.
ووفقا لبيان صدر عن الوزارة، ستقوم وزيرة الصحة والوكيل والمدراء العامون ورؤساء الوحدات المختلفة في الوزارة، بزيارات على مدى أيام لجميع مراكز العلاج في كل محافظة، ومتابعة عمل جميع الأقسام والدوائر داخل المستشفيات وتفقد سير عمل كل ما يتعلق بها، والاستماع للمواطنين واحتياجاتهم.
ولفتت الكيلة إلى أن خطة تطوير تم وضعها، لترتيب الأولويات التي تشمل الاطلاع على واقع العمل ميدانيا في المستشفيات الحكومية، بهدف تنظيمه وإصلاح نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة، والاستماع للكوادر العاملة والمرضى للاطلاع على احتياجاتهم.
وأكدت أن خطة التطوير هذه ستكون الأكبر، بهدف تطوير المنظومة الصحية الوطنية ككل، مشيرة إلى أنه قد تأخر البدء بها نظرا لحالة الطوارئ العامة التي تعامل معها النظام الصحي الفلسطيني بكل كفاءة، خلال جائحة "كورونا" منذ مطلع عام 2020.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن جائحة "كورونا" أثبتت كفاءة عمل مراكز العلاج الحكومية وكوادر العمل الصحي، وقد تم خلالها تطوير العديد من مراكز العلاج وافتتاح مراكز علاج وأقسام أخرى، ورفدها بالكوادر وتزويدها بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بدعم وجهود من الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والحكومة والشركاء والأصدقاء من دول ومنظمات ومجتمع محلي وجالية عربية وفلسطينية.
وأضافت الكيلة: "بدأنا بتنظيم العمل بخصوص إصدار التحويلات الطبية، وقمنا بتحديث اللجان الطبية المختلفة، وآليات التنسيق مع مراكز العلاج، وصولا لتسهيل عملية تقديم المواطنين وحصولهم على حقهم العادل في التحويلات الطبية بما يخفف عليهم ويضمن حصولهم للعلاج المناسب".