نابلس-أخبار المال والأعمال- أطلقت وزارة السياحة والآثار، اليوم الخميس، برنامجها الترويجي الثاني في محافظة نابلس تحت عنوان "نابلس هالمرّة غير"، بالتعاون مع جمعيات القطاع السياحي الخاص وبدعم من وكالة اليابان للتعاون "جايكا"، وضمن مشروع تشجيع السياحة الداخلية "فلسطين هالمرّة غير".
وشارك في حفل الإطلاق وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة، ومحافظ نابلس إبراهيم رمضان، ورئيس بلدية نابلس أنيس سويدان، وممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توشيا آبي، ورئيس غرفة صناعة وتجارة نابلس عمر هاشم، ومدير عام التسويق والإعلام السياحي في وزارة السياحة ماجد إسحق، ورؤساء وأعضاء جمعيات القطاع السياحي ورؤساء بلديات ومدراء الأجهزة الأمنية ورجال الدين ومجموعة من الشخصيات الرسمية والوطنية وعدد كبير من الصحفيين والمؤثرين ووكلاء سياحة من أراضي الـ48.
ولفت طوافشة إلى أهمية هذا البرنامج الذي تنظمه الوزارة بعد النجاح الذي حققه البرنامج الأول في بيت لحم، موضحًا أنه يهدف إلى التعريف بالمنتج السياحي المتنوع لمدن وقرى وريف ومخيمات المحافظات الفلسطينية، وتسليط الضوء على المواقع غير المعروفة، وتشجيع السياحة الداخلية وسياحة المسارات، والتشبيك مع الفعاليات والشخصيات الإعلامية والمؤثرين من داخل أراضي الـ48، وتعزيز التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده.
بدوره، أكد رمضان أهمية العمل المشترك مع وزارة السياحة والآثار في إطلاق برامج سياحية تعمل على تطوير النشاط السياحي في نابلس، مشيدًا بجهود الوزارة في مجال تشجيع السياحة وتعزيز القطاع السياحي في فلسطين.
من جهته، شدد آبي على أهمية الشراكة مع وزارة السياحة والآثار في دعم القطاعين السياحي والأثري في فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة توجت بافتتاح مشروع حماية وتغطية إحدى أكبر لوحات الفسيفساء بالعالم في قصر هشام الأثري في أريحا، مؤكدًا تطلعه لمزيد من العمل والتعاون مع الوزارة لدعم القطاع السياحي الفلسطيني.
من جانبه، أوضح إسحق أن البرنامج يشمل ورشة عمل سياحية تعرض فيها الفعاليات السياحية في محافظة نابلس منتجها السياحي للضيوف من أهلنا داخل أراضي الـ48، والمشاركة في رحلات تعريفية ومسارات سياحية ومشاهدة منشآت سياحية وثقافية على مدار يومين كاملين.
وأضاف إسحق أن الوفد الضيف والذي يضم نخبة من مرشدي السياحة ووكلاء سياحة وإعلاميين ومؤثرين سيقوم بتصوير ونقل التجربة المميزة التي سيحصل عليها من خلال زياراته الى أعداد كبيرة من أهلنا داخل الـ48 بواسطة الوسائل الإعلامية المختلفة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي.