رام الله-أخبار المال والأعمال- في حفل متميز، أعلنت الشركة العربية لتجارة المركبات - كيا فلسطين، عن طرح سيارة "سيلتوس 2022"، الجديدة كلياً من "كيا" في السوق الفلسطينية.
ونظم الحفل في معرض "كيا" برام الله، بمشاركة رئيس مجلس إدارة الشركة مهند المصري، ومديرها التنفيذي رفعت يعيش، إضافة إلى ممثلين عن القطاعين العام والخاص.
وقال المصري في لقاء مع BNEWS إن وصول السيارة التي تمثل جيلا جديدا ومبتكرا من المركبات المصنعة من قبل شركة "كيا" العالمية، يمثل حدثا في غاية الأهمية، ويجسد مدى اهتمامها بالسوق الفلسطينية.
وأوضح أن "سيلتوس" تمثل قفزة نوعية في مجال تقنيات المركبات، لما تتمتع به من مزايا استثنائية.
وتعتبر "سيلتوس" جزءا من منظومة مركبات "تيلوريد" التي تتسع لـ 7 ركاب، لكن لكون المركبة الجديدة من فئة 5 ركاب، فإنها تصنف ضمن "بيبي تيلوريد"، ما يعني منح هواة المركبات خيارات متنوعة.
وقال المصري: المركبة الجديدة تحتوي على أنظمة تكنولوجية متطورة جدا، ما يتضمن إمكانية تشغيلها عن بعد، والتوقف التلقائي في حال تلمس وجود خطر اصطدام.
وأشار إلى أنه في ظل أزمة تصنيع السيارات عالميا التي ظهرت في أعقاب جائحة كورونا، فإن توفير المركبة الجديدة في فلسطين من قبل شركة "كيا" العالمية، يبرز تقديرها الكبير للسوق الفلسطينية.
وتستحوذ السيارات الكورية على حصة لا يستهان بها في السوق الفلسطينية، من هنا، فإن نحو 50% من المركبات التي تصل هذه السوق سواء الجديدة أو المستعملة تأتي من كوريا حسب المصري.
وأوضح أن تنوع المركبات المنتجة من قبل "كيا" يمنح الجمهور خيارات عديدة، بما ينسجم مع مختلف تطلعات وتوقعات الناس.
وقال: سيارات "كيا" تجمع بين المتانة والجودة، والمظهر الجميل الذي يلبي كافة الأذواق.
من ناحيته، عبر يعيش عن سعادته بوصول المركبة الجديدة، مضيفا، "اليوم، بمثابة انطلاقة لسيارة مميزة وذلك بالتزامن مع طرح شعار شركة كيا العالمية الجديد".
وحسب يعيش، فإن "سيلتوس" تتمتع بمتانتها فهي بقوة 149 حصان (2000 سي.سي)، إضافة إلى مزايا الأمان العالية، وتحديدا نظام (ADAS –أداس)، الذي يضم 7 أنظمة أمان، تتيح الحفاظ على مسار المركبة في الطريق، والوقوف التلقائي في حال استشعار وجود خطر اصطدام.
وتوقّع أن يكون هناك طلب كبير على المركبة الجديدة في السوق الفلسطينية، وإن أقر بأن وصولها جاء بعد تأخير دام عدة أشهر، بسبب أزمة تصنيع السيارات عالميا.
وذكر أن الشركة العربية لتجارة المركبات، ستنفذ حملة ترويجية وتسويقية ضخمة للمركبة الجديدة.
وبين أن مبيعات الشركة خلال العام الحالي كانت جيدة بشكل عام، ما يعني أنها تجاوزت بنجاح إرهاصات وتداعيات العام الماضي الناتجة عن "كورونا"، وأثقلت على كاهل الاقتصاد الفلسطيني بشتى قطاعاته.
وقال: نقص المركبات هو الذي حد من بيع المركبات بعض الشيء، لكن حجم مبيعاتنا كان جيدا.