رام الله-أخبار المال والأعمال- أكد مشاركون في ورشة عمل، نظمتها المدرسة الوطنية للإدارة، بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أهمية "العمل عن بعد" للموظفين العموميين، من أجل تلبية احتياجات المواطنين.
وقال رئيس ديوان الموظفين العام، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، إن دليل العمل عن بعد، مبادرة نفذها ديوان الموظفين بالتعاون مع الوزارات، من خلال برنامج مختص، للاستفادة منه في حال الإغلاق، بسبب وباء "كورونا".
وحث، مسؤولي الإدارات العامة ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الوزارات، على تطبيق مبادرة "العمل عن بعد"، التي تأتي بدعم من الحكومة والمستوى السياسي، رغم ما يتطلبه ذلك من جهد إضافي.
وأشار إلى أنه بمقدور الموظفين العمل من منازلهم، والقيام بكافة العمليات الإدارية المطلوبة، لتلبية احتياجات وأولويات المواطنين.
وأوضح، أنه تم العمل بالدليل بتأني وبعناية وبجهد متواصل استمر على مدار ثمانية أشهر، ويمكن تقديم أي أفكار إضافية عليه باعتباره ما زال قيد التطوير.
ولفت أبو زيد إلى دور المدرسة الوطنية بتعزيز المهارات، والقدرات والمواصفات الشخصية القيادية والقيمية للموظف وتحفيزه على تحقيق إنجاز نوعي في وزارته.
من جانبه، قال رئيس هيئة مكافحة الفساد رائد رضوان، في مداخلته بالورشة التي جاءت بعنوان "دليل العمل عند بعد"، إن المدرسة الوطنية للإدارة لا تقوم فقط بتدريب الموارد البشرية في مؤسسات دولة فلسطين، وإنما أيضًا بدأت منذ فترة بإعداد وتنفيذ دورات تدريبية في بعض الدول، خاصة في أفريقيا.
بدوره، قال وكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، إن فلسطين كانت من أوائل الدول العربية التي استخدمت "الدراسة عن بعد"، وجامعة القدس المفتوحة شكّلت نموذجًا يحتذى به في هذا المجال، حيث أصبح لديها فروعًا في بعض الدول العربية.
وأوضح أن العمل وتقديم الخدمات عن بعد ليس حلمًا، بل هو حقيقة راسخة يجب ان تتجسد في كل الطاقات والثروات والعقول البشرية في فلسطين، للاستفادة منه في الظروف التي نعيشها.