غزة-أخبار المال والأعمال- كعادته كل عام خلال شهر رمضان المبارك، قدم بنك الأردن دعمه لحملة "رمضان يجمعنا بالحب والعطاء" والتي تنظمها جمعية عطاء فلسطين الخيرية للعام الـ 19 على التوالي.
وخصص بنك الأردن دعمه هذا العام لتعزيز صمود العائلات المحتاجة ومساندة الأيتام في قطاع غزة، عبر توفير احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الفضيل، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة لمئات الأسر في القطاع والتي تفاقمت مع تفشي جائحة "كورونا".
وشارك في الحملة مدراء فروع بنك الأردن في غزة، جنبًا إلى جنب مع طواقم ومتطوعي جمعية عطاء فلسطين الخيرية، والذين قاموا بتوزيع الطرود الغذائية على الأسر العفيفة والأيتام.
وقال المدير الإقليمي لفروع بنك الأردن في فلسطين حاتم فقهاء إن البنك ومن خلال برامج مسؤوليته المجتمعية المختلفة يولي أهمية خاصة لدعم العائلات المحتاجة ومساندة الأيتام، لا سيما في شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى شراكة بنك الأردن الوثيقة مع جمعية عطاء فلسطين في تنفيذ العديد من الحملات والمشاريع الخيرية على مدار السنوات السابقة، مثمنًا الجهود التي تبذلها الجمعية في هذا المجال.
وأوضح فقهاء أن البنك خصص دعمه في الشهر الفضيل هذا العام لقطاع غزة، نظرًا للظروف الصعبة التي تعيشها المئات من الأسر، والحاجة الماسة لمؤازرتهم في ظل انتشار جائحة "كورونا" والتي انعكست سلبًا على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية في القطاع.
بدورها، شكرت المؤسس والمدير العام لجمعية عطاء فلسطين الخيرية رجاء أبو غزالة شعث، بنك الأردن، على هذه المساهمة الانسانية والهامة في شهر رمضان المبارك، والتي أضفت الابتسامة والفرحة على المحتاجين وذويهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، مثمنة دور البنك في دعم الجمعية لتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية على مدار السنوات الماضية.