رام الله-أخبار المال والأعمال-دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني خلال الشهر الماضي، 589 كغم ذهب تقريبا، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية، والتي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 585 الف شيقل تقريباً.
وسجل مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال شهر آذار ارتفاعاً بنسبة 57% عن الشهر المناظر له من العام السابق، كما سجلت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 41%، في حين نفذت طواقم الرقابة والتفتيش في المديرية 3 جولات تفتيشية، شملت 17 محل ذهب.
وأرجعت المديرية الارتفاع عند مقارنتها مع ذات الفترة من العام الماضي، التي شهدت بداية انتشار فيروس كورونا، وما تبعه من اجراءات وقائية لمنع انتشار الوباء تبعاً لحالة الطوارئ المعلنة آنذاك، الأمر الذي انعكس سلباً على كافة محركات الاقتصاد الوطني وتراجع الكميات الواردة لشهر آذار من العام السابق.
وسجل مؤشر دمغ المعادن الثمينة في الفترة الممتدة من (آذار- تموز) 2020 تراجعاً في كمية دمغ المصوغات الذهبية بنسبة 64%، وفي الإيرادات بنسبة 70%، حيث تم دمغ 1.53 طن من المصوغات الذهبية بقيمة اجمالية بلغت 1.59 مليون شيقل، ومقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2019 دمغ فيها 4.2 أطنان من المصوغات الذهبية بقيمة إجمالية بلغت 5.3 مليون شيقل.
وسجل متوسط سعر اونصة الذهب عن شهر آذار (2021 ) 1718 دولار، في حين سجل متوسط سعر الاونصة عن الشهر ذاته من العام الماضي مبلغ 1592 دولارا، أي بارتفاع بنسبة 8%.
يذكر ان مديرية المعادن الثمينة دمغت خلال العام الماضي نحو 5 أطنان ذهب، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية والتي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 5 ملايين شيقل تقريباً.
ودعت المديرية المواطنين عند شراء الذهب الحصول على فاتورة مفصل فيها الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).