واشنطن (رويترز) - دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين عن اقتراحه لزيادة ضريبة الشركات للمساعدة في تمويل إنفاق ضخمم على البنية التحتية في الولايات المتحدة، قائلا إنه ليس قلقا على الإطلاق من أن رفع الضريبة سيلحق ضررا بالاقتصاد.
ومتحدثا إلى الصحفيين عقب عودته إلى واشنطن من منتجع كامب ديفيد الرئاسي حيث قضى عطلة نهاية الأسبوع، قال بايدن أيضا إنه لا توجد "أي أدلة" على أن الزيادة التي يقترحها في الضريبة ستدفع الشركات للابتعاد عن الولايات المتحدة.
وأشار بايدن مجددا إلى 50 أو 51 شركة كبرى في قائمة فورتشن 500 لم تدفع أي ضرائب على الإطلاق لثلاث سنوات، قائلا إنه حان الوقت لأن تدفع حصتها.
وسئل الرئيس الأمريكي عما إذا كانت زيادة ضريبة الشركات إلى 28 بالمئة من 21 بالمئة ستدفع الشركات الكبرى للابتعاد عن الولايات المتحدة، فقال "لا على الإطلاق.. لا توجد أي أدلة على ذلك."
وكان سلف بايدين، الرئيس السابق دونالد ترامب، والمشرعون الجمهوريون قد خفضوا ضريبة الشركات من 35 بالمئة إلى 21 بالمئة في 2017 . ووعد ترامب مرارا بمعالجة البنية التحتية المتهالكة في البلاد أثناء فترة رئاسته لكنه لم ينفذ قط ذلك الوعد.
وقال بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، إن دولا أخرى تستثمر مليارات ومليارات الدولارات في البنية التحتية وإن الولايات المتحدة بحاجة لأن تفعل هذا لتعزيز قدرتها التنافسية.
وأضاف قائلا "سأدفع بكل ما في استطاعتي لتغيير الظروف حتي يمكننا المنافسة مع بقية العالم... كل الآخرين في بقية العالم يستثمرون في البنية التحتية ونحن سنفعل هذا هنا".