’التعاون’ وبنك فلسطين يوقّعان مذكرة لدعم حملة ’فلسطين بتناديكم’

تاريخ النشر
’التعاون’ وبنك فلسطين يوقّعان مذكرة لدعم حملة ’فلسطين بتناديكم’
جانب من توقيع الاتفاقية

رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّعت مؤسسة "التعاون" وبنك فلسطين، يوم الخميس، مذكرة تفاهم بقيمة 250 ألف دولار لدعم حملة "فلسطين بتناديكم"، التي تنفذها المؤسسة في مواجهة أزمة كورونا، وذلك خلال لقاء جرى في مقر الإدارة العامة للبنك في رام الله.
ووقّع المذكرة مدير عام "التعاون" يارا السالم، ومدير عام بنك فلسطين رشدي الغلاييني.
وأثنت السالم على مبادرة البنك، موضحةً أن مساهمته ستخصص لدعم شبكة مستشفيات القدس من جهة ودعم أهالي قطاع غزة من جهة أخرى بناءً على الاحتياجات الآنية والطارئة، لافتة إلى أن "التعاون" ستوفر مبلغا بالقيمة ذاتها المقدمة من البنك للغاية نفسها.
وأكدت أهمية التعاون ما بين القطاعين الخاص والأهلي لتلبية الاحتياجات الطارئة، خاصة في ظل الوضع الراهن، مشيرة إلى أن بنك فلسطين من الداعمين والشركاء الأساسيين للمؤسسة.
وذكرت السالم أن للبنك و"التعاون" تجربة سابقة في العمل ضمن الطوارئ معاً، حيث تم إطلاق حملات مشتركة مثل حملة "غزة في القلب" وحملة "فلسطين في القلب".
من جانبه، أشاد الغلاييني بالشراكة التي تربط البنك مع "التعاون" منذ سنوات طويلة، وتم تكريسها لخدمة المجتمع في المجالات الإغاثية والصحية وغيرها من القطاعات التنموية المختلفة الأخرى.
وأشار الغلاييني إلى أن البنك خصص المبلغ كجزء من تبرع كبير أعلن عنه قبل أيام للقطاع الصحي، والإغاثي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني بسبب جائحة كورونا.
واستدرك: هذا الموقف كان تباعاً لمواقف أخرى في ظل ظروف كانت صعبة، بادر فيها البنك إلى مساعدة الفئات والقطاعات الأكثر تضرراً جراء الظروف، والحروب الصعبة التي عاشتها فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص خلال السنوات الماضية.
وأكد أن البنك سيواصل مواقفه ومبادراته المتنوعة، الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني وتجاه المجتمع في كافة الظروف.
يذكر أن المذكرة، تندرج ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية الشهر الماضي، استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار "كورونا"، وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، إضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها، علاوة على دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية، والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة بما فيها القدس، والقطاع.