رام الله-قال الرئيس التنفيذي للوطنية موبايل، ضرغام مرعي، إن انطلاقة الشركة في غزة وإطلاق خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية شكل انطلاقة جديدة للشركة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج المجلة الاقتصادية الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، إن عام 2018 سيشهد استمرارا في تحقيق الأرباح خاصة على الصعيد التشغيلي، وتحقيق الأرباح الممتازة والمستدامة سيبدأ خلال العام 2019.
وأوضح أن الأرباح التشغيلية التي حققتها الشركة خلال 2017 بقيمة 19 مليون دولار رغم كافة المعيقات التي من أهمها منع سلطات الاحتلال من دخول الوطنية موبايل إلى قطاع غزة حتى نهاية العام الماضي، وهذا يدلل على الأداء التشغيلي المرتفع للشركة.
وأشار إلى وجود مصاريف كبيرة تم إنفاقها مع بدء عمل الشركة في قطاع غزة وانطلاق خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية، موزعة بين تشغيلية ودعاية وإعلان واستهلاك، مؤكدا أن تعويض المصاريف وتحقيق الأرباح سيبدأ خلال العام الحالي وسيشهد تحسنا واضحا العام المقبل.
وأوضح أن الشركة أنفقت حوالي 90 مليون دولار لبناء شبكتين، الأولى في قطاع غزة بقيمة 40 مليون دولار والثانية في الضفة الغربية لتمويل خدمات الجيل الثالث بقيمة حوالي 40-50 مليون دولار.
ولفت إلى أن الشركة اضطرت لتغطية بناء الشبكتين خلال فترة وجيزة، الحصول على تمويل من خلال الأرباح التشغيلية للشركة والاقتراض من المصارف، إضافة إلى رفع رأس مال الشركة.
وعن بدء أعمال الشركة في قطاع غزة، قال مرعي إن هناك إقبالا من المواطنين حيث توسعت القاعدة إلى مليون مشترك في الضفة وغزة.
وبشأن خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية، أوضح أن الشركة نافست في أسعارها وعملت في أحدث نسخة للجيل الثالث، مؤكدا أن الاحتمالية لمزيد من الانخفاض في الأسعار ما تزال قائمة، مؤكدا أن إقبال المشتركين على الجيل الثالث فاق التوقعات.
وأوضح أن تخفيض الأسعار يعتمد على مدى تقليل العقبات المفروضة من الاحتلال والمتعلقة بحجم الترددات، إضافة إلى عمل وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات في خفض ما يسمى بالربط البيني وهي تكاليف تدفعها الشركة عن المشتركين لتغطية مصاريف الاتصال من شبكة الوطنية إلى أخرى والعكس.
وبشأن المساهمات المجتمعية للشركة، قال مرعي إن أكبر رعايتين تأتيان بدعم من الشركة الأم (أوريدو) وتنصبان في دوري المحترفين في الضفة الغربية والممتاز في قطاع غزة بقيمة 1.5 مليون دولار، والثانية رعاية لجنة إعمار الخليل لإحياء البلدة القديمة بواقع 1.8 مليون دولار، اضافة إلى مساهمات في مجالات ثقافية وتربوية أخرى.