رام الله-أخبار المال والأعمال-شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، يوم الأربعاء، في اجتماع لطاقم من الوزارة مع ممثلة شركة "فيسبوك" في بلاد الشام والعراق ودول الخليج تارا فيشباخ، عبر منصة زووم.
وأكد سدر أنه "يكفي الفلسطينيين معاناتهم على حواجز ونقاط التفتيش العسكرية الاحتلالية"، مستنكرًا أن "تنتقل ذات الحواجز الى الفضاء الالكتروني وأن تحارب الرواية الفلسطينية بشكل غير معقول".
وقال سدر: "إذا لم تتعدل سياسات الفيسبوك سيلجأ الفلسطينيون الى منصات بديلة لا يشعرون فيها بالتحيز، بصفتهم شعب يعتز بقيمه الأخلاقية والإنسانية ويحترم نفسه وباقي الشعوب، ويسعى للعيش بأمن وسلام بعيدًا عن الفكر الأناني الملوّث".
من جهتها، أكدت ممثلة فيسبوك أن "لديهم فكرة عن تظلمات المستوى الشعبي والرسمي، وأنهم يحاولون معالجتها ولكن النتائج لن تكون سريعة".
وخلال الإجتماع جرى مناقشة عدة قضايا متعلقة بسياسات المحتوى والنشر وأثرها على السلم الأهلي وتعزيز خطاب الكراهية، وإغلاق ومنع النشر للصفحات الفلسطينية، وتقييد الفلسطينيين من استخدام ألفاظ ذات دلالات وطنية ودينية وغيرها من المواضيع، بالاضافة الى التأثير السلبي للإعلانات والترويج من خلال "فيسبوك" على الاقتصاد الفلسطيني، لا سيما الإذاعات المحلية وغيرها من وسائل الإعلام وشركات الدعاية والإعلان.
واتفق المجتمعون على ضرورة عقد اجتماع لاحق للتباحث بشكل مفصل بمجمل القضايا التي أثيرت.