واشنطن-أخبار المال والأعمال- قدّر البنك الدولي انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الفعلي في فلسطين بنسبة 26% في عام 2024.
وقال البنك الدولي في أحدث تقرير صدر عنه، الإثنين، حول "آثار الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد الفلسطيني"، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تستمر في التأثير بشكل كارثي على الاقتصاد الفلسطيني، ما يدفع الأراضي الفلسطينية إلى أزمة غير مسبوقة في حجمها".
وأضاف: "أسفرت الحرب عن عدد هائل من الضحايا، ونزوح واسع النطاق يؤثر على حوالي 1.9 مليون شخص، وتدمير هائل للبنية التحتية في غزة"، منوها إلى انخفاض حاد في الناتج الاقتصادي وانهيار الخدمات الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط تزايد معدلات الفقر بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح البنك الدولي في تقريره أن "الانكماش الاقتصادي الناتج عن الحرب لا مثيل له في الذاكرة الحديثة. فقد شهد الناتج المحلي الإجمالي الفعلي انخفاضًا حادًا، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية بنسبة 23% في النصف الأول من عام 2024، بينما تراجع بنسبة 86% في غزة خلال نفس الفترة".
وبين التقرير أن "جميع القطاعات تأثرت بشكل كبير، مع تراجع حاد في قطاعات البناء والصناعة والخدمات والتجارة، كما أدت الحرب إلى تعطيل أسواق العمل، مما تسبب في زيادة كبيرة في معدلات البطالة، خصوصًا في غزة حيث أن أكثر من 4 من كل 5 أشخاص هم عاطلون عن العمل".