رام الله-أخبار المال والأعمال- ضمن رؤيته الاستراتيجية في دعم الأنشطة المجتمعية والثقافية والتوعوية، قام بنك الإسكان وبالشراكة مع شركة "كوفي لاب"، بتنظيم فعالية لموظفي البنك للتوعية بمخاطر سرطان الثدي وطرق علاجه، بحضور مركز دنيا التخصصي لأورام النساء، وذلك بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي)؛ الذي يُقام في تشرين الأول/أكتوبر من كل عام.
وتضمنت الفعالية، لقاء توعويا لموظفات البنك للتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث قامت مديرة مركز "دنيا" الدكتورة نفوز مسلماني بالتعريف عن سرطان الثدي وأسبابه، والعوامل المؤثرة على انتشاره، وطرق اكتشافه، ثم تم دعوة كافة موظفي البنك للمشاركة في الفعالية والمساهمة في التبرع للمركز إضافة للمساهمة المقدمة من البنك، وذلك تأكيدا على أهمية دعم النشاطات الصحية والدور الذي يجب أن يقدمه الفرد الواحد لخدمة المجتمع.
وأكد المدير الإقليمي لبنك الإسكان أسامة حرز الله، أهمية دعم البنك للنشاطات والحملات الصحية، خاصة أن هذه الحملة تأتي تواصلاً للجهود التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة والمؤسسات النسوية للحفاظ على صحة وسلامة المرأة وتعزيز أنماط الحياة الصحية لديها، وقد ساهمت هذه الحملات في إنقاذ حياة الملايين من النساء نتيجة توعيتهن بأهمية الفحوصات الدورية والتي تساهم في اكتشاف المرض مبكرا.
كما اكد حرز الله أن بنك الإسكان يسعى ضمن سياسته الخاصة بالمسؤولية المجتمعية، لدعم المبادرات التي تختص بنهضة المجتمع والحفاظ على مواطنيه، والتي تعزّز التوعية الصحية.
من جانبها، شكرت مسلماني بنك الإسكان وموظفيه وشركة "كوفي لاب" على هذه المساهمة، والتي لعبت دوراً أساسياً في تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم بعد سرطان الرئة، ويعد السرطان الأول عند النساء عالمياً، حيث يساهم الكشف المبكر عنه في خفض معدل الوفيات، ويصل معدل الشفاء منه إلى أكثر من 90%. كما أكدت أن هذا التبرع جاء تأكيداً على دور مؤسسات المجتمع المدني في توعية أفراد المجتمع بما يخدم مصالحهم.
يذكر أن "دنيا" مركز غير ربحي تأسس عام 2011، وهو المركز الأول في فلسطين المتخصص في تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأورام النسائية بجودة عالية وتكلفة ملائمة للشرائح كافة.