رام الله-أخبار المال والأعمال- عم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، وأراضي الـ48 تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
وكان مجلس الوزراء قرر مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب، تعبيرًا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية خاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.
وفي مدينة القدس، أغلقت المحال والمراكز التجارية والاقتصادية والمدارس في كافة بلدات وقرى وأحياء ومخيمات القدس، وتوقفت حركة المواصلات.
والتزم المواطنون وسط القدس المحتلة بإغلاق مصالهم التجارية، والبقاء في بيوتهم، وعدم التوجه للعمل.
وفي رام الله، عم الإضراب الشامل المحافظة، وأغلقت كافة المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والبنوك، وانطلقت مسيرة شارك فيها الآلاف، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بعدوان وجرائم الاحتلال، ورددوا الهتافات والأهازيج الوطنية.
وكانت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، دعت أبناء شعبنا الى المشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقا من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال الساعة الواحدة ظهرا، مجسدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين، مؤكدين دعوة لجنة المتابعة العليا في اراضي عام 48 بالإضراب الشامل.
وتتزامن المسيرة مع الاضراب الذي عم الضفة الغربية بما فيها القدس، وأراضي الـ48، ومخيمات الشتات في لبنان، والجولان السوري المحتل، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وكانت القوى والمؤسسات الرسمية والاهلية، والنقابات، والبنوك، وشركات القطاع الخاص أعلنت مشاركتها في الاضراب الشامل، وفي المسيرات الوطنية الشاملة.
وفي بيت لحم، أغلقت المحال التجارية والمؤسسات والمدارس والجامعات أغلقت أبوابها، وخلت الشوارع من المركبات والمارة.
كما عم الإضراب الشامل جميع المدن والقرى في منطقة المثلث داخل أراضي 1948، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، فيما شمل الإضراب المدارس وجميع المرافق العامة والمؤسسات، ولوحظ امتناع قطاعات واسعة من المستخدمين والموظفين الذهاب إلى أماكن العمل في سوق العمل الإسرائيلي.
وتواجد العديد من أعضاء اللجان الشعبية وناشطون في الحركات الشبابية، عند مداخل البلدات العربية منذ ساعات الصباح الباكر، ورفعوا لافتات تدعو إلى الإضراب والالتزام به.
ودعت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية في البلاد، إلى الالتزام بالإضراب العام والشامل، كما أعلنت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب عن دعمها للإضراب.
ولاقت الدعوة قبولا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى نشطاء ومغردون أن توحيد الصف أمام الاحتلال هي أولى خطوات الانتصار، مشيرين إلى الإضراب العام الذي خاضه الشعب الفلسطيني عام 1936، والذي استمر لـ 6 أشهر كاملة.
وفي طولكرم، أغلقت كافة المحال التجارية والمؤسسات الرسمية والخاصة والمدارس والجامعات والبنوك، أبوابها، وخلت الشوارع من المركبات والمارة، التزامًا بالإضراب الذي يعم أرجاء فلسطين،
وفي الخليل، عم الإضراب الشامل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.
وعم الإضراب الشامل مدينة جنين وبلداتها وقراها ومخيماتها، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.
كما تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الثلاثاء، اضراباً شاملاً رفضاً للعدوان الاسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا.
وشمل الاضراب المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والمحال التجارية. كما أعلنت وكالة الاونروا عن اغلاق كافة منشآتها ومكاتبها داخل المخيمات.
وعم الإضراب الشامل محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الرسمية والتعليمية أبوابها التزاما بقرار الإضراب.
ودعت حركة فتح إقليم طوباس والأغوار الشمالية المواطنين في المحافظة للمشاركة في مسيرة جماهيرية حاشدة الساعة الثامنة مساء.
وشهدت محافظة أريحا والأغوار، اليوم الثلاثاء، إضرابا شاملا، تعبيرًا عن التضامن الشعبي مع ضحايا العدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا.
وخلت أزقة وشوارع مدينة أريحا من المارة والمركبات، فيما أغلقت المحلات التجارية والبنوك والمؤسسات أبوابها في مختلف قرى ومخيمات المحافظة.
كما عم الإضراب الشامل، محافظة قلقيلية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا في كافة اماكن تواجده.