بيت لحم-أخبار المال والأعمال-أكدت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة تميز القطاع السياحي الفلسطيني بجذب انتباه وفود سياحية إضافية، ليكون هذا العام عام مميز من حيث أعداد الوفود السياحية التي تزور فلسطين، ما ساهم بتحقيق نسبة 100% في الإشغال الفندقي لدى فنادق محافظة بيت لحم.
جاء ذلك لدى استقبالها رئيس جمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة طوني خشرم وأعضاء الجمعية، في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
وشددت معايعة، خلال اللقاء، على ضرورة الشراكة بين القطاع السياحي الفلسطيني العام والخاص، التي ترجمت من خلال النجاح الكبير الذي يحظى به قطاع السياحة الفلسطيني هذه الأيام.
وتحدثت عن التطبيق الالكتروني الذي تعمل عليه طواقم وزارة السياحة والآثار من أجل تنظيم زيارة كنيسة المهد ومغارة الميلاد، خاصة في ظل الأزمات الكبيرة والاكتظاظ الذي تشهده الكنيسة في الفترة الأخيرة، ما يضطر السائح للانتظار لأكثر من 3 ساعات في بعض الأوقات لزيارة مغارة الميلاد.
وأشارت إلى التطورات والنجاحات التي حققها القطاع السياحي الفلسطيني على المستويين المحلي والعالمي، خاصة في مجال تثبيت اسم فلسطين على الخارطة السياحية العالمية، فأضحى السائح يأتي إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية مستخدما للمرافق السياحية الفلسطينية، من فنادق، ومواصلات، ومتاجر التحف الشرقية، ومطاعم وغيرها الكثير.
وأكدت استمرار الوزارة في سياسة تطوير العلاقة والشراكة مع المؤسسات الدولية السياحية، التي ستعمل على فتح آفاق جديدة أمام القطاع السياحي الفلسطيني وإحداث شراكات مع القطاعات السياحية الأخرى من حول العالم لاجتذاب وفود سياحية جديدة لفلسطين، ولتعريف دول العالم بصورة ما تقوم به في الوزارة من فعاليات ومشاريع وبرامج وأنشطة تعمل على تطوير قطاع السياحة، ورفع مستوى الأداء وتعظيم للإيرادات، ليكون هذا القطاع الحيوي أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
ولفتت الوزيرة معايعة إلى أهمية الاستثمار في القطاع السياحي الفلسطيني، ما يساهم في تعزيز الهوية الفلسطينية، فضلا عن الفرص الاستثمارية الناجحة وعائد استثماري مجز ومهم لهذا النوع من الاستثمارات.
من جهته، قال خشرم إن النجاح الكبير الذي يحظى به القطاع السياحي الفلسطيني وفي ظل نسبة إشغال حوالي 100% لدى فنادق محافظة بيت لحم، علاوة على مشاهدة الأفواج السياحية تتجول في شوارع مدينة بيت لحم، يعطي صورة واضحة على قوة القطاع السياحي الفلسطيني، وأن فلسطين تمتلك الشيء الكثير من البنية التحتية السياحية والمواقع السياحية، وقادرة على جذب انتباه الوفود السياحية من مختلف دول العالم.