(رويترز) - أعلن عملاق التكنولوجيا الأمريكي أبل نتائج فصلية فاقت تقديرات وول ستريت وتوقع أن الإيرادات في الربع الحالي ستكون أعلى من التوقعات مدفوعة بمبيعات لهواتف آيفون الأعلى سعرا وإيرادات من خدمات مثل أبل ستور وأبل ميوزيك وآيكلاود.
وتجاوزت أبل التوقعات، فيما يرجع جزئيا إلى بيع عدد أقل من هواتف آيفون لكن بأسعار أعلى مما توقع المحللون. وباعت الشركة 41.3 مليون هاتف، أو أقل من التوقعات البالغة 41.8 مليون.
وبلغ متوسط سعر البيع لهواتف آيفون 724 دولارا، أو أعلى من توقعات المحللين البالغة 694 دولارا.
وسجلت أبل في الربع الثالث من سنتها المالية إيرادات بلغت 53.3 مليار دولار وربح قدره 2.34 دولار للسهم مقارنة مع تقديرات المحللين البالغة 52.3 مليار دولار و2.18 دولار للسهم.
وصعدت أسهم أبل 2.3 بالمئة في التعاملات اللاحقة على الإغلاق إلى 194.63 دولار.
وتوقعت شركة التكنولوجيا الأعلى قيمة في العالم أيضا إيرادات تتراوح من 60 مليار إلى 62 مليار دولار في الربع الأخير وهو ما يفوق توقعات المحللين البالغة 59.6 مليار دولار.
ويحتدم السباق بين عمالقة التقنية في الولايات المتحدة نحو الوصول بقيمتها السوقية إلى "تريليون دولار"، لكن الخبراء يعتقدون أن الصراع، الذي يضم الشركات الأربع الكبرى، أبل وألفابيت (غوغل) ومايكروسوفت وأمازون، قد ينحصر بين أبل وأمازون.
ومع هذه الأرقام المالية الجديدة الصادرة عن آبل، يتوقع الخبراء أن تكون الشركة، المصنعة لهواتف آيفون، الأولى التي ستكسر حاجز التريليون دولار.
وتظل أبل الشركة الخاصة الأعلى قيمة في أسواق المال العالمية، حيث تصل قيمتها السوقية إلى 939 مليار دولار، تليها أمازون بقيمة سوقية وصلت يوم الجمعة إلى 917 مليار دولار لكنها تراجعت لاحقا إلى 882 مليار دولار.
وتحتل ألفابيت، الشركة الأم لشركتي غوغل ويوتيوب، المركز الثاني بقيمة سوقية تصل إلى 886 مليار دولار، في حين تحتل مايكروسوفت المركز الرابع، وتبلغ قيمتها السوقية حوالي 827 مليار دولار.
يشار إلى أن فيسبوك خرجت من السباق عمليا بالنظر إلى أن قيمتها السوقية تقدر بنحو 500 مليار دولار قبل أن تخسر نحو 120 مليارا الأسبوع الماضي.