رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عبده إدريس، مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية ربا جردات، التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع الخاص الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.
وحضر الاجتماع، نائب رئيس غرفة رام الله والبيرة محمد زيد النبالي، ونائب أمين سر الغرفة محمد عابدين، وعضو مجلس إدارة غرفة الخليل أيمن الحرباوي، وموسى سلامة من اتحاد الغرف، ومديرة البرامج في في مكتب منظمة العمل الدولية رشا الشرفا، ومدير برنامج الاستجابة للطوارئتوموكي واتانابي.
تناول الاجتماع التداعيات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها القطاع الخاص الفلسطيني نتيجة الإغلاقات المستمرة وقيود الحركة المفروضة على التنقل بين محافظات الوطن، ما أدى إلى خسائر كبيرة في مختلف القطاعات.
كما تطرق المجتمعون إلى عدم انتظام دخول البضائع من معبر الكرامة الحدودي (جسر الملك حسين) كما كانت عليه سابقاً، والتي أسفرت عن تعطل دخول البضائع وارتفاع أسعار المواد الخام، حيث أن هذه الإغلاقات المستمرة للمَعبر الحيوي تزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي، خاصة بالنسبة للتجارة عبر الحدود، مما يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد وزيادة الأعباء على الشركات الفلسطينية.
وفي سياق متصل، بحث الاجتماع آليات تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب استئناف دخول البضائع التجارية بين الضفة الغربية والقطاع، بهدف إنعاش النشاط الاقتصادي وتعزيز التكامل بين الأسواق الفلسطينية.
كما جرى التأكيد على أهمية دعم الغرف التجارية في غزة ومساعدتها، من خلال تقديم الدعم اللازم لضمان قدرتها على خدمة القطاع الخاص وتعزيز صموده في ظل التحديات الراهنة.
وفي هذا الإطار، أكدت جردات التزام منظمة العمل الدولية بدعم القطاع الخاص الفلسطيني عبر تطوير برامج مبتكرة تهدف إلى التخفيف من الأضرار الاقتصادية وتعزيز قدرة الشركات على الصمود في مواجهة التحديات المتزايدة.
كما شددت على أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات المحلية والدولية لإيجاد حلول مستدامة تدعم النمو الاقتصادي وتحافظ على استقرار الأسواق الفلسطينية.
وأكدت، الدور الحيوي الذي تقوم به الغرف التجارية الصناعية في إدارة الأزمة الاقتصادية، من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي للقطاع الخاص، مع الاستمرار في التنسيق والتواصل للعمل الدائم.
