الرياض-أخبار المال والأعمال- ارتفعت ثروات 6 مليارديرات عرب 8% خلال عام 2024 بزيادة 4.36 مليار دولار، صعدت بثرواتهم إلى 61 مليار دولار، مستفيدة من ارتفاعات الأسواق مع خفض أسعار الفائدة.
توزع الأثرياء العرب بين 3 من السعودية بـ36.23 مليار دولار يمثلون 59% من الإجمالي، و2 من مصر بـ26%، وملياردير من الإمارات تمثل ثروته 15% من الإجمالي، بحسب تقرير لوحدة التحليل المالي في صحيفة الاقتصادية السعودية.
تصدر الأثرياء العرب الأعلى ربحا الإماراتي عبدالله الغرير بعد ارتفاع ثروته 36% بما يعادل 2.4 مليار دولار، لتصل إلى 9.06 مليار دولار.
"الغرير" هو مؤسس شركة الغرير، وهي شركة عائلية مقرها الإمارات. تمتلك الشركة أكبر مطحنة دقيق في الإمارات، وشركة تجارة سلع، وشركة مياه، وشركة إنتاج أعلاف حيوانية، بالإضافة إلى فنادق وشقق ومركز تسوق في دبي. كما يمتلك حصصا في بنك المشرق وشركة الأسمنت الوطنية.
كان بنك المشرق وشركة الأسمنت الوطنية المدرجتين في سوق دبي قد صعدتا بأكثر من 40% خلال 2024.
ثاني الرابحين الوليد بن طلال، المالك لنحو 78% من شركة المملكة القابضة، حيث زادت ثروته مليار دولار، لتصل إلى 15.8 مليار دولار.
الملياردير المصري نجيب ساويرس زادت ثروته 605 مليون دولار إلى 6.98 مليار دولار.
يمتلك نجيب ساويرس حصصًا في مناجم الذهب من خلال شركته المملوكة له بشكل وثيق، لا مانشا ريسورسز. وتشمل استثمارات الشركة التي يقع مقرها في لوكسمبورج حصصًا في شركتي إيفولوشن مايننج وإنديفور مايننج. وقد جمع أكثر من 4 مليارات دولار عندما باع حصته في شركة الاتصالات فيمبلكوم في عامي 2011 و2012.
الطبيب السعودي سليمان الحبيب، زادت ثروته إلى 11.7 مليار دولار بنهاية 2024.
الحبيب هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الدكتور سليمان عبد العزيز الحبيب للخدمات الطبية. تدير الشركة التي يقع مقرها في الرياض المستشفيات والعيادات والمختبرات والصيدليات في جميع أنحاء السعودية وفي دبي والبحرين.
الملياردير المصري ناصف ساويرس ارتفعت ثروته إلى 8.72 مليار دولار.
يمتلك أغنى رجل في مصر 39% من شركة OCI، وهي شركة لإنتاج الأسمدة مقرها في جيلين بهولندا، والتي تشكلت نتيجة انقسام شركة عائلته الأصلية، أوراسكوم للإنشاءات.
وتشمل أصوله الأخرى 7% من شركة Adidas وحصة في شركة Arkema SA، وهي شركة فرنسية لإنتاج المواد المتخصصة.
الخاسر الوحيد بيين الأثرياء العرب في 2024 كان الملياردير السعودي محمد العمودي بـ325 مليون دولار، لتصل إلى 8.73 مليار دولار، مع تركز أعماله في قطاع الطاقة المتضرر بتراجع أسعار النفط خلال العام.
ويسيطر العمودي على مجموعة من الأصول الصناعية في السويد والسعودية وإثيوبيا. وتشمل هذه الأصول شركة سفينسكا للتنقيب عن البترول وشركة بريم، أكبر مصفاة للنفط في السويد.
كما يمتلك شركة ميدروك جولد، التي تتخذ من أديس أبابا مقرًا لها، وهي أكبر شركة تعدين في إثيوبيا، فضلاً عن الفنادق وشركة نفط ومزارع البن والأرز.